M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

خط سير النزيل من المصعد إلى غرفته.. متى تتحول المسافة القصيرة إلى تجربة خانقة؟
المدونة

خط سير النزيل من المصعد إلى غرفته.. متى تتحول المسافة القصيرة إلى تجربة خانقة؟

61 Views

خط سير النزيل من المصعد إلى غرفته.. متى تتحول المسافة القصيرة إلى تجربة خانقة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

ما بين خروج النزيل من المصعد ودخوله إلى غرفته، تمر لحظات حاسمة قد لا ينتبه لها كثيرون، لكنها تُشكّل انطباعًا داخليًا قويًا.
مسافة قصيرة؟ نعم. لكنّها أحيانًا أطول من المتوقع نفسيًا.

الهدوء الزائد لا يعني الراحة دومًا
بعض الفنادق تفتخر بممرات هادئة، لكنها قد تتحوّل إلى “أنفاق صامتة” إذا غاب التوازن بين الإضاءة، التهوية، والصوت.
المسافة تصبح كأنها معزولة عن الحياة، خصوصًا إذا كانت الممرات ضيقة أو بلا نوافذ.

حين يكون الممر طويلًا بلا تنوّع
تصميم ممر فندقي ممل، بلون واحد، وبدون أي نقطة جذب بصري أو تفاعل، يجعل النزيل يشعر بثقل المكان.
كل خطوة تُعيده إلى سؤال داخلي: هل أنا في المكان الصحيح؟

ضيق المسافة وشدة الإضاءة = اختناق مؤقت
إذا كانت الجدران قريبة، والسقف منخفض، والضوء ساطعًا بشكل مباشر، يشعر الضيف وكأنه يُساق في ممر طبي لا فندقي.
الإضاءة الدافئة، وتوزيعها، تُحدث فرقًا هائلًا.

العلامات الإرشادية تُنقذ التجربة
حين يتوه الضيف أو يشعر بالارتباك للوصول لغرفته، تتراكم لحظات الانزعاج.
الإشارات الذكية، والأرقام الواضحة، والمعلومات التفاعلية، تخفف من الإحساس بالعزلة، وتمنح تجربة الانتقال طابعًا سلسًا.

الممر هو المقدمة الفعلية للغرفة
ما قبل الغرفة، هو تمهيد نفسي. إن شعر النزيل بالتوتر أو الانقباض، فسيدخل غرفته وهو مشحون سلبيًا،
حتى لو كانت الغرفة رائعة.

حلول صغيرة.. تأثير كبير
بعض التفاصيل مثل:

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *