M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

"التكنولوجيا" ترفع معايير الراحة في الفنادق
المدونة

“التكنولوجيا” ترفع معايير الراحة في الفنادق

“التكنولوجيا” ترفع معايير الراحة في الفنادق

إم إيه هوتيلز – خاص

لم تَعُد الراحة الفندقية تُقاس بعدد الوسائد أو تنوع القنوات على التلفاز، بل أصبحت مرتبطة بجودة التكنولوجيا التي تحيط بالنزيل، ومدى قدرتها على التفاعل، التخصيص، والاختفاء في الخلفية دون ضوضاء.

في عالم تتسارع فيه وتيرة التحوّل الرقمي، تُعيد الفنادق الحديثة تعريف الراحة، ليس عبر إضافة عناصر فاخرة، بل بتفعيل أنظمة ذكية تجعل كل شيء يعمل بانسيابية، ودون أن يُطلب.

من التحكم اليدوي إلى التفاعل الصوتي

دخلنا عصرًا يمكن فيه للنزيل أن يتحكم بالإضاءة، الستائر، التكييف، وحتى التلفاز، عبر الأوامر الصوتية أو التطبيق الذكي الخاص بالفندق.

لا حاجة للنهوض أو البحث عن أزرار، فكل شيء يتجاوب مع النزيل لحظيًا، ويُظهر فهمًا لتفضيلاته وسلوكياته.

تخصيص الغرفة حسب مزاج الضيف

بفضل الذكاء الاصطناعي، تُضبط الإضاءة، درجة الحرارة، الموسيقى، وحتى العطور تلقائيًا عند دخول الضيف الغرفة، بناءً على ملفه الشخصي أو إقاماته السابقة.

هذا التخصيص يُحوّل الغرفة من مجرد مساحة إقامة، إلى ملاذ شخصي يتكيّف مع مشاعر الضيف وأهداف رحلته.

الاتصال الفائق.. لا راحة دون شبكة موثوقة

في السابق، كانت شبكة Wi-Fi تُعتبر خدمة إضافية. أما اليوم، فهي العمود الفقري للراحة. فنادق المستقبل تُجهّز غرفها ببنية تحتية رقمية قوية تتيح للنزيل عقد الاجتماعات، مشاهدة المحتوى بدقة عالية، وتوصيل أجهزته دون أي انقطاع.

الخدمة الذاتية.. سرعة بلا احتكاك

التكنولوجيا رفعت من معايير الراحة عبر إلغاء الانتظار. تسجيل الوصول الذاتي، طلب الطعام من الجهاز اللوحي، تعديل وقت التنظيف، أو حتى فتح الباب بالبصمة.. كل ذلك يتم عبر تجربة غير تلامسية تُوفّر التحكم الكامل للنزيل دون تدخل بشري مباشر.

التكنولوجيا الخفية.. الراحة التي لا تُرى

أفضل الابتكارات التقنية هي تلك التي لا تُشعر الضيف بوجودها. أنظمة العزل الصوتي الذكي، التكييف الذاتي حسب عدد الأفراد، الإضاءة التي تتدرج تلقائيًا حسب الوقت.. كلها عناصر لا تُعلن عن نفسها، لكنها تصنع الراحة الحقيقية.

الفرق بين فندق يُضيف أجهزة، وآخر يبني تجربة

الفندق الذكي لا يُغرق الغرفة بالشاشات، بل يصمم التجربة الرقمية كامتداد طبيعي لاحتياجات النزيل.

الهدف ليس التفاخر بالتقنيات، بل إعادة تعريف الراحة من خلال البساطة، الاستجابة، والتخصيص.

اقرأ أيضًا: هل تغيرت معايير “خدمة الغرف” بعد الجائحة؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *