توقع عدد من ممثلي القطاع السياحي أن ترتفع نسب إشغالات الفنادق في مختلف المقاصد المصرية بعد انتهاء شهر رمضان، مرجعين ذلك إلى قرب قدوم أعياد الربيع وإجازات الأوروبيين والموسم الصيفي الذي سيبدأ في مايو المقبل.
وتتوقع الغرف السياحية زيادة في الطلب على الوجهات الشاطئية مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، مع تزايد الإقبال من السياح الأوروبيين والعرب، حيث يُعد فصل الصيف من الفترات المفضلة للسفر إلى هذه الوجهات للاستمتاع بشواطئ البحر الأحمر والأنشطة البحرية.
كما أشار عدد من مسؤولي الفنادق إلى أن الأسعار قد تشهد ارتفاعًا طفيفًا بسبب تزايد الطلب، مع وجود عروض خاصة للعائلات والمجموعات السياحية. وأكدوا أن الفنادق تعمل على تجهيز المرافق وتقديم أنشطة ترفيهية وعروض مميزة لجذب الزوار، بما في ذلك حفلات أعياد الربيع والأنشطة الثقافية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل مصر على تعزيز السياحة من خلال فعاليات متنوعة مثل مهرجانات الفنون والثقافة التي تجذب الزوار إلى وجهات مثل الأقصر وأسوان والقاهرة، إلى جانب الترويج لاكتشافات أثرية جديدة مثل مدينة “صعود آتون” التي أُعلن عنها مؤخرًا.
تشير البيانات إلى أن الحجوزات عبر الإنترنت وخدمات الطيران منخفض التكلفة ستساهم في زيادة تدفق السياح، خاصةً من الأسواق الأوروبية والخليجية، حيث تلعب الحملات الترويجية الدولية دورًا كبيرًا في تعزيز صورة مصر كوجهة سياحية متميزة.
