M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

كيف تغيّر حركة الهواء في الممرات شعور الضيف بالراحة؟
المدونة

كيف تغيّر حركة الهواء في الممرات شعور الضيف بالراحة؟

كيف تغيّر حركة الهواء في الممرات شعور الضيف بالراحة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

قد يظن الكثيرون أن الممرات في الفنادق مجرد مساحات عبور محايدة، لكن الحقيقة أن هذه المساحات تحمل قدرة خفية على التأثير في تجربة النزيل. من أبرز هذه العناصر غير المرئية تأتي حركة الهواء، التي يمكن أن تعزز إحساس الضيف بالراحة أو على العكس تثير لديه شعورًا بالانزعاج.

فكيف يؤثر تدفق الهواء في الممرات على نفسية النزيل؟ ولماذا أصبحت هذه التفاصيل الدقيقة محور اهتمام في التصميم الفندقي الحديث؟

الهواء كلغة حسية صامتة

حين ينتقل النزيل من بهو الفندق إلى الممر المؤدي لغرفته، تتغير الأجواء تدريجيًا. حركة الهواء المستمرة والناعمة في الممرات تمنح إحساسًا بالانتعاش والحيوية، بينما الممرات التي يسيطر عليها هواء راكد قد تعكس صورة ذهنية عن الإهمال أو الضيق. حتى دون وعي، يستجيب الجسم لهذه الإشارات عبر تغيير في معدل التنفس والشعور بالراحة أو التوتر.

التهوية الذكية والفنادق العصرية

الفنادق الحديثة تعتمد أنظمة تهوية متطورة تضمن تدفق هواء متوازن في الممرات. هذه الأنظمة لا تقتصر على التبريد أو التدفئة، بل تدمج أيضًا تقنيات تنقية الهواء لمنع الروائح الكريهة وضمان بيئة صحية. بعض الفنادق تضيف روائح عطرية دقيقة جدًا إلى الهواء، ما يعزز شعور الضيف بالفخامة والهدوء.

التأثير على الانطباع النفسي

حركة الهواء المناسبة لا تعني بالضرورة تدفقًا قويًا يشعر به الضيف، بل تدفقًا متوازنًا غير مزعج. الهواء القوي قد يمنح شعورًا بالبرودة المفرطة أو الإزعاج، بينما الهواء الخفيف الدافئ يوحي بالاحتواء والسكينة. هذه التفاصيل، وإن كانت غير مرئية، تترجم في عقل النزيل إلى إحساس بأن الفندق “مدروس التفاصيل”.

التفاصيل التي تبني تجربة متميزة

دراسات الضيافة تشير إلى أن النزلاء الذين يسيرون في ممرات ذات حركة هواء متجددة يعطون تقييمات أعلى للفندق بشكل عام. فهم يشعرون لا شعوريًا أن المكان صحي، مريح، ومصمم بعناية لراحتهم.

اقرأ أيضًا: حين تهمس الألوان في البهو.. هل يمكن للوحة ألوان الفندق أن تُعيد تشكيل مزاج الضيوف؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *