M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

حين تهمس الألوان في البهو.. هل يمكن للوحة ألوان الفندق أن تُعيد تشكيل مزاج الضيوف؟
المدونة

حين تهمس الألوان في البهو.. هل يمكن للوحة ألوان الفندق أن تُعيد تشكيل مزاج الضيوف؟

حين تهمس الألوان في البهو.. هل يمكن للوحة ألوان الفندق أن تُعيد تشكيل مزاج الضيوف؟

إم إيه هوتيلز – خاص

منذ اللحظة الأولى التي يعبر فيها النزيل أبواب الفندق، تتحدث الألوان قبل أي كلمة أو ابتسامة من الموظفين. لوحة الألوان في البهو ليست مجرد خيار جمالي، بل أداة نفسية قوية قد تعيد ضبط مشاعر النزيل، وتهيئه لتجربة إقامة أكثر هدوءًا أو حيوية حسب فلسفة المكان.

فهل يمكن للون الجدران أو الأرائك أن يرفع مستوى الطاقة لدى الضيوف؟ وهل يمكن لبهو الفندق أن يصبح مساحة علاجية من خلال تصميمه اللوني؟

الألوان كلغة خفية للمكان

الألوان تملك القدرة على استحضار المشاعر وتحفيز ردود فعل نفسية لاواعية. الألوان الدافئة كالبرتقالي والذهبي تمنح إحساسًا بالدفء والحميمية، وهي مثالية للفنادق التي تسعى لإشعار الضيف بأنه في بيئة ترحيبية. في المقابل، الألوان الباردة مثل الأزرق والأخضر تبعث على الهدوء، وتخلق إحساسًا بالرحابة والانضباط، ما يجعلها خيارًا شائعًا في الفنادق العصرية ذات الطابع العملي.

البهو كنقطة إعادة توازن

البهو ليس مجرد مساحة عبور، بل هو أول محطة يلتقط فيها الضيف إشارات عن فلسفة الفندق. الألوان المختارة بعناية يمكن أن تساعد على تهدئة ضيف قادم من رحلة طويلة أو تحفيز مسافر أعمال ليستعيد تركيزه. هذا التأثير النفسي السريع يساهم في تكوين انطباع أولي إيجابي عن المكان.

فلسفة العلامة الفندقية في اختيار الألوان

الفنادق الفاخرة تتبنى لوحات ألوان متسقة تعكس هوية العلامة. بعض الفنادق تختار ألوانًا ترابية لتعزيز شعور بالاتصال بالطبيعة، فيما تميل أخرى إلى استخدام تدرجات محايدة لإبراز الفخامة والحداثة. الاختيار الذكي للألوان في البهو يجعل النزيل يشعر بانسيابية التجربة قبل وصوله حتى إلى غرفته.

الألوان وتأثيرها على مدة البقاء

دراسات التصميم الداخلي أظهرت أن الألوان قد تؤثر على سلوك الضيوف، بما في ذلك مدة بقائهم في البهو أو تفضيلهم استخدام المساحات المشتركة. النغمات الهادئة قد تشجع الضيوف على الجلوس لفترات أطول، بينما الألوان الزاهية قد تحفز المرور السريع والنشاط.

اقرأ أيضًا: مقدار الانحناء في الكرسي.. كيف يتحكم في مدة جلوس النزيل؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *