M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

ملمس غطاء الوسادة.. تفصيلة صغيرة تغير تقييم النزيل للغرفة؟
المدونة

ملمس غطاء الوسادة.. تفصيلة صغيرة تغير تقييم النزيل للغرفة؟

41 Views

ملمس غطاء الوسادة.. تفصيلة صغيرة تغير تقييم النزيل للغرفة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في التجربة الفندقية، كثيرًا ما يركز الضيوف على التفاصيل الكبيرة مثل حجم السرير أو مستوى الإضاءة، لكن هناك عناصر دقيقة تُحدث أثرًا أكبر مما يُتوقع. من بين هذه العناصر يبرز ملمس غطاء الوسادة كتفصيلة صغيرة لكنها تحمل قدرة على تشكيل الانطباع العام للنزيل عن الغرفة، وربما عن الفندق بأكمله.

فلماذا يؤثر نسيج الوسادة على تقييم الإقامة؟ وهل تدرك الفنادق أن هذه التفاصيل قد تكون مفتاح ولاء الضيف أو سبب شكواه؟

الملمس كعنصر نفسي لا شعوري

حين يضع النزيل رأسه على الوسادة بعد يوم طويل من السفر أو العمل، تكون لحظة التلامس الأولى مع القماش ذات أهمية نفسية بالغة. الأقمشة الناعمة والمنسوجة بدقة تعطي شعورًا بالترحاب والدفء، بينما الأقمشة الخشنة أو الاصطناعية قد تثير إحساسًا بعدم الراحة أو حتى القلق البسيط.

تشير دراسات الضيافة إلى أن الملمس يرتبط في عقل الإنسان بالشعور بالنظافة والاهتمام، حيث يميل النزلاء لربط الأقمشة الناعمة والعالية الجودة بمستوى رفيع من الخدمة والفخامة.

معايير الجودة التي لا تُرى

الفنادق الفاخرة تستثمر في أقمشة ذات خيوط عالية الكثافة (Thread Count)، مثل القطن المصري أو الأقمشة الحريرية الممزوجة، لتوفير إحساس ناعم وبارد في الصيف أو دافئ ومريح في الشتاء. هذه التفاصيل تُحدث فرقًا كبيرًا في جودة النوم، وهو العامل الأهم في رضا الضيوف.

كما تُراعي هذه الفنادق تقنيات الغسل والعناية لتجنب القساوة أو فقدان النعومة بمرور الوقت، ما يعكس اهتمامًا متواصلًا حتى بعد الاستخدام المتكرر.

عندما تتحول التفاصيل إلى تقييمات

النزلاء كثيرًا ما يذكرون في تقييماتهم تفاصيل غير متوقعة، مثل رائحة الغرفة أو ملمس غطاء الوسادة. تعليق إيجابي مثل “الوسائد ناعمة بشكل مذهل” قد يرفع تقييم الفندق على المنصات، بينما تعليق سلبي بسيط قد يُفسد الانطباع العام رغم جودة باقي الخدمات.

تجربة حسية متكاملة

ملمس الوسادة ليس عنصرًا منفصلًا، بل جزء من تجربة حسية متكاملة تشمل الإضاءة، الروائح، درجة الحرارة، وحتى الأصوات المحيطة. عند دمج هذه العناصر بانسجام، يشعر الضيف وكأنه في بيئة مصممة خصيصًا لراحته.

اقرأ أيضًا: “الغرف الذكية في الفنادق”.. كيف تُعيد التقنية تعريف رفاهية الضيف؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *