M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

هل تعلم أن رائحة الغرفة قد تحدد تقييم النزيل؟ من العطر المخصص للفندق إلى الروائح الخفية، عنصر غير مرئي يشكّل تجربة الإقامة بعمق.
المدونة

التحكم في الروائح داخل الغرف.. سرّ غير معلن لتقييمات الضيوف؟

58 Views

التحكم في الروائح داخل الغرف.. سرّ غير معلن لتقييمات الضيوف؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في كل غرفة فندقية، هناك عناصر واضحة تؤثر على رضا النزلاء مثل النظافة، الراحة، وهدوء المكان. لكن خلف هذه العوامل المعلنة، تلعب الروائح دورًا غير مباشر لكنه قوي جدًا في تشكيل الانطباع العام، سواء إيجابًا أو سلبًا. فما هو دور التحكم في الروائح؟ ولماذا يُعدّ سرًا غير معلن في صناعة الضيافة؟

الرائحة الأولى.. ذاكرة لا تُنسى

اللحظة التي يدخل فيها النزيل الغرفة للمرة الأولى، هي لحظة حرجة يتشكّل فيها الانطباع النفسي الأول. رائحة منعشة ونظيفة تُرسل إشارة فورية بأن الغرفة مُعتنى بها. أما وجود رائحة عالقة غير مرغوبة – ولو كانت خفيفة – فيفتح الباب لتساؤلات حول جودة التنظيف أو صيانة نظام التهوية.

العطر المخصص لكل فندق.. هوية شمّية لا تُنسى

تلجأ بعض الفنادق الفاخرة إلى تصميم عطر داخلي خاص بها، يتم نشره بخفة داخل الغرف والممرات. هذا العطر يصبح جزءًا من ذاكرة الضيف، ويشكّل نوعًا من “العلامة الحسية”. عندما يعود الضيف لاحقًا ويشم نفس الرائحة في مكان آخر، يُستدعى إلى ذهنه اسم الفندق وتفاصيل إقامته.

مصادر الروائح السلبية.. تحديات خفية

قد تأتي الروائح المزعجة من الحمام، التكييف، السجاد القديم، أو حتى الأثاث. ما يجعلها تحديًا للفنادق أنها لا تُكتشف دائمًا من قِبل طواقم التنظيف، بل من قبل النزلاء أنفسهم الذين يعيشون التجربة بشكل مباشر. لذلك تُعتبر أنظمة الاستشعار المبكر للروائح حلاً تقنيًا متقدماً لاكتشاف المشكلة قبل وقوعها.

بين التعقيم والمبالغة في الروائح الصناعية

تحاول بعض الفنادق إخفاء الروائح السيئة باستخدام عطور صناعية قوية، إلا أن ذلك قد يُسبب نفورًا للضيوف، خاصة من لديهم حساسية تجاه الروائح أو تفضيلات محددة. التوازن هو الأساس: رائحة خفيفة، طبيعية، ومستمرة، أفضل من محاولة إغراق الغرفة بعطر يُخفي الخلل ولا يعالجه.

رائحة النوم.. عامل غير مرئي لكنه فعّال

حتى رائحة الوسادة، الأغطية، والمفروشات تلعب دورًا مهمًا في جودة النوم. الراحة الحسية لا تتعلق فقط بملمس القماش، بل بالرائحة التي تنبعث منه. الضيوف عادة لا يُفصحون عن ذلك مباشرة، لكن تأثيره يظهر في تقييمات الراحة والنظافة.

اقرأ أيضًا: كيف يغيّر تصميم شرفات الغرف تجربة الضيافة في المدن؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *