M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

5 أخطاء شائعة في تسويق الفنادق عبر الإنترنت
المدونة

5 أخطاء شائعة في تسويق الفنادق عبر الإنترنت

40 Views

5 أخطاء شائعة في تسويق الفنادق عبر الإنترنت

إم إيه هوتيلز – خاص

مع انتقال معظم قرارات الحجز إلى العالم الرقمي، لم يعد تسويق الفنادق عبر الإنترنت مجرد خيار، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في نجاح أي منشأة فندقية. ومع ذلك، لا تزال العديد من الفنادق ترتكب أخطاء تسويقية تُفقدها فرصًا ثمينة وتضعف من تأثيرها الرقمي، حتى وإن كانت خدماتها ممتازة على أرض الواقع.

في هذا المقال، نكشف أبرز الأخطاء التسويقية التي ترتكبها بعض الفنادق عند التعامل مع الجمهور الرقمي، وكيف يمكن تجنبها لتحقيق حضور رقمي فعّال ومؤثر.

غياب الهوية البصرية المتناسقة.. فوضى تُربك النزيل

أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو استخدام صور مختلفة التصميم أو جودة منخفضة على المنصات الرقمية. عدم وجود نمط بصري موحد، مثل ألوان العلامة التجارية وخطوطها، يجعل الفندق يبدو غير احترافي، ويفقد الزائر الشعور بالثقة. الزائر لا يشتري غرفة فقط، بل يشتري انطباعًا بصريًا أوليًا يبدأ من الموقع الإلكتروني وحتى منشورات وسائل التواصل.

الموقع الإلكتروني البطيء أو المعقّد.. عدو الحجز المباشر

سرعة الموقع وتجربة المستخدم هما ركيزتان أساسيتان في تحويل الزائر إلى نزيل. إذا استغرق تحميل الصفحة أكثر من ثانيتين، فهناك احتمال كبير أن يغادر المستخدم. كذلك، إذا لم يجد معلومات الحجز بسرعة أو لم يكن الحجز سهلًا عبر الهاتف، فالفندق يخسر حجزًا مباشرًا لصالح مواقع الحجز الوسيطة.

الإهمال في إدارة المراجعات.. فرصة ضائعة لبناء السمعة

ترك تعليقات النزلاء دون رد أو التعامل السلبي مع الشكاوى يُعطي صورة سلبية عن الفندق. بالعكس، الرد الذكي على المراجعات الإيجابية والسلبية يُظهر للنزلاء المحتملين أن الفندق يهتم بالتجربة ويستمع لملاحظاتهم، ما يعزز الثقة ويشجع على الحجز.

إعلانات غير موجهة بدقة.. إنفاق دون عائد

تشغيل حملات إعلانية على محركات البحث أو وسائل التواصل دون استهداف صحيح يؤدي إلى هدر الميزانية دون نتائج. من المهم أن تكون الإعلانات موجهة حسب الموقع الجغرافي، السلوك الشرائي، ووقت الحجز المحتمل، مع تقديم عروض حقيقية تدفع المستخدم لاتخاذ قرار فوري.

تجاهل المحتوى المفيد.. ضعف في بناء العلاقة مع الجمهور

يُركّز البعض فقط على صور الغرف والأسعار، متجاهلين أن النزيل يبحث عن محتوى يربطه بتجربته المحتملة. مقالات عن معالم المدينة، مقاطع فيديو من وراء الكواليس، أو قصص ضيوف سابقين، كلها وسائل تعزز التفاعل وتزيد من وقت بقاء الزائر داخل الموقع أو الصفحة.

اقرأ أيضًا: هل مستقبل الضيافة سيكون بلا موظفين؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *