ارتباك النزيل في تشغيل الإنارة.. لماذا يفشل كثيرون في استخدام الأزرار الحديثة؟
إم إيه هوتيلز – خاص
قد يكون أول ما يبحث عنه النزيل عند دخوله الغرفة هو زر الإضاءة.
لكن في كثير من الفنادق الحديثة، يتحوّل هذا البحث إلى رحلة مصغّرة من التجريب والإحباط، وربما الضحك المتوتر.
التكنولوجيا ليست دائمًا مرادفًا للوضوح
عندما تُستبدل المفاتيح التقليدية بألواح تعمل باللمس أو أجهزة تحكّم متقدمة، قد يشعر النزيل – ولو لحظيًا – أنه في مواجهة لوحة قيادة مركبة فضائية.
أين الزر الرئيسي؟ هل هذا لتعتيم الضوء أم لتشغيله؟
كلما غابت البساطة، زاد الارتباك.
التصميم الذكي لا يعني بالضرورة تجربة ذكية
الفكرة وراء هذه الأنظمة: تقديم تجربة فاخرة، وتحكم كامل بالإضاءة.
لكن ما لم تكن واجهة الاستخدام بديهية، فإن ما يُفترض أن يكون رفاهية يتحوّل إلى تحدٍ مزعج.
تأخير الإضاءة يخلق انطباعًا سلبيًا لحظيًا
حين لا يتمكن النزيل من تشغيل الضوء خلال الثواني الأولى، يتسرّب إليه انطباع بأن المكان “غير مريح” أو أن الغرفة لا ترحب به.
حتى لو كانت الغرفة ممتازة، فإن لحظة الارتباك الأولى تبقى عالقة.
الليل والبحث عن الزر الصامت
في المساء، تصبح الإضاءة الهادئة أولوية، لكن عندما لا يعرف الضيف كيفية إطفاء الضوء فوق السرير أو لا يجد الزر المخصص له،
يبدأ بالتنقل بين الأزرار عشوائيًا، وربما يُشغل الستائر أو الموسيقى بدلاً من إضاءة المرآة.
المعادلة: رفاهية × بساطة = رضا
لا بأس بالتقنية، بل هي ميزة،
لكن المطلوب هو أن يكون زر الإضاءة واضحًا، مفهوماً، وفي مكانه المنطقي.
وضع إرشادات صغيرة أو واجهة استخدام مصممة بذكاء بصري قد تغيّر التجربة تمامًا.
اقرأ أيضًا: ارتباك النزيل في تشغيل الإنارة.. لماذا يفشل كثيرون في استخدام الأزرار الحديثة؟





