M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

السجاد في الممرات.. هل يؤثر على رضا النزيل عن النظافة؟
المدونة

السجاد في الممرات.. هل يؤثر على رضا النزيل عن النظافة؟

السجاد في الممرات.. هل يؤثر على رضا النزيل عن النظافة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

عند الحديث عن عناصر تؤثر على رضا النزلاء، غالبًا ما يذهب التفكير إلى المفروشات داخل الغرف، جودة الأسرّة، أو سرعة الإنترنت. لكن ثمة عنصر بصري وحسي غالبًا ما يُهمّش، رغم تأثيره المباشر على الانطباع العام: السجاد في ممرات الفندق.

ما أن يخرج النزيل من المصعد أو يدخل إلى الطابق الخاص به، حتى تُشكّل الأرضية أمامه أول انطباع عن النظافة والتنظيم. السجاد هنا ليس مجرد زينة، بل مؤشر حاسم على مدى عناية الفندق بتفاصيل الراحة والبيئة الصحية.

الانطباع البصري الأول.. نصف التجربة

نمط السجاد، لونه، ومدى نظافته، يُشكّلون صورة ذهنية في ثوانٍ.
إذا كان السجاد باهتًا، يحمل بقعًا، أو تنبعث منه رائحة، فحتى الغرفة المثالية لا تستطيع تعويض هذا الانطباع السلبي.
الزائر العربي خصوصًا يربط بشكل مباشر بين نظافة الأرضية وبين تعقيم المكان واهتمام الإدارة.

الجانب الحسي.. خطوات على الراحة أو التوتر

السجاد السميك النظيف يمنح إحساسًا بالهدوء والنعومة تحت القدم، مما يُقلّل من الضوضاء ويمنح خصوصية صوتية أفضل.
أما السجاد الرقيق أو المهترئ، فيُربك الخطى ويُثير الشكوك حول تعقيم المكان، خاصة بعد الجائحة، حيث باتت التفاصيل الدقيقة محط تدقيق.

التحدي الأكبر.. السجاد مُحب للغبار

رغم جماليته، يُعرف عن السجاد قابليته العالية لحبس الغبار والروائح.
لذلك فإن الفندق الذي يختار السجاد في الممرات، يُلزِم نفسه باستثمار أكبر في التنظيف العميق المنتظم، باستخدام مكانس عالية التقنية أو تنظيف بالبخار.

النزيل الخبير، أو المتكرر السفر، غالبًا ما يلتفت إلى هذه النقطة بسرعة، ويُدوّنها في تقييمه على مواقع الحجز.

العامل النفسي.. تفاصيل صغيرة تصنع ولاء

فندق يستخدم سجادًا نظيفًا، عطِر الرائحة، وجذاب المظهر، يُرسل رسالة غير منطوقة مفادها: “نحن نعتني بك وبالبيئة المحيطة بك”.
وهذا الشعور هو ما يصنع التكرار في الحجوزات، لا مجرد رفاهية السرير أو إطلالة النافذة.

اقرأ أيضًا: بطاقة الدخول الذكية.. كيف تُقلل من مشاكل تسجيل الدخول؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *