M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

درجة حرارة الغرفة.. نقطة تقييم حاسمة في مواقع الحجز الإلكترونية
المدونة

درجة حرارة الغرفة.. نقطة تقييم حاسمة في مواقع الحجز الإلكترونية

درجة حرارة الغرفة.. نقطة تقييم حاسمة في مواقع الحجز الإلكترونية

إم إيه هوتيلز – خاص

في كل مراجعة فندقية تقريبًا، يظهر تعليق يتعلق بحرارة الغرفة.. إما بالإيجاب كعنصر راحة مثالي، أو بالشكوى من شعور بعدم الارتياح أو صعوبة النوم.
درجة الحرارة لم تعد مجرد تفضيل شخصي عابر، بل أصبحت عنصرًا رئيسيًا في قرار النزيل لتقييم إقامته، وترتبط بشكل مباشر بانطباعه عن احترافية الفندق ورعايته للتفاصيل.

التوازن الحراري.. بين المعايير العالمية والتفضيل الشخصي

درجة الحرارة المثالية ليست رقمًا موحّدًا، بل تتراوح حسب الثقافة، الفصل، وحتى طبيعة السفر.
النزلاء من دول الخليج يفضلون البرودة الملحوظة، بينما القادمون من أوروبا قد يميلون إلى حرارة أعلى.
الفندق الذكي اليوم لا يضبط درجة الحرارة تلقائيًا فحسب، بل يراعي الملف الشخصي للنزيل، بما يشمل تفضيلاته الحرارية السابقة.

الأنظمة المتقدمة تقوم بتسجيل درجة الحرارة التي يعدلها النزيل يدويًا، لتقوم بضبط الغرفة تلقائيًا في الزيارات اللاحقة.

التكييف الصامت.. راحة من دون إزعاج

ليست درجة الحرارة وحدها هي المهمة، بل أيضًا مستوى الضجيج الناتج عن أنظمة التكييف.
الضجيج الخفيف أثناء الليل قد يكون سببًا في تقييم سلبي، حتى لو كانت الحرارة مضبوطة بشكل ممتاز.
لذلك تتجه الفنادق الحديثة إلى استخدام أجهزة تكييف ذكية وصامتة، ذات حساسات دقيقة تُعدّل الحرارة تدريجيًا بما يتوافق مع النوم العميق.

عند الوصول.. أول شعور يحدّد الانطباع

لحظة دخول الغرفة واصطدام الضيف بأجواء خانقة أو باردة بشكل مزعج، قد تكون كفيلة بتغيير نظرته بالكامل عن الفندق.
تعديل حرارة الغرفة مسبقًا قبل وصول النزيل، بناءً على الطقس الخارجي ووقت الدخول، يرسل رسالة واضحة: “أنت مرحب بك، وتم التحضير لراحتك”.

الفنادق الفاخرة تذهب أبعد من ذلك، إذ تقدم إعدادات حرارة مختلفة لغرف النوم والحمام، وحتى مفارش السرير الذكية التي تتفاعل مع حرارة الجسم.

تقييمات الحجز الإلكتروني.. كيف تتحول الحرارة إلى نقاط؟

منصات مثل Booking وTripAdvisor تُظهِر أن الشكاوى المتعلقة بحرارة الغرف غالبًا ما تؤثر على التقييم العام للفندق بنسبة تصل إلى 1.2 نقطة كاملة.
وكل تقييم سلبي لا يعني فقط فقدان نزيل مستقبلي، بل قد يؤثر على ترتيب الفندق نفسه في نتائج البحث.

الفنادق التي توفّر إمكانية التحكم الدقيق في حرارة الغرفة، وتشرح هذه الميزة بوضوح في وصف الحجز، تحصل على نسب نقر وحجز أعلى.

الفرق بين فندق يهتم بالحرارة وآخر لا يهتم

فندق يُراعي درجات الحرارة ويستخدم أنظمة ذكية لتعديلها تلقائيًا يخلق شعورًا بالاهتمام الحقيقي، بينما آخر يُلقي على الضيف عبء البحث عن الراحة، يُفقده أول انطباع إيجابي.

في ضيافة تعتمد على التفاصيل الدقيقة، لا تُعتبر الحرارة مجرد رفاهية، بل معيارًا أساسيًا لصنع ولاء حقيقي وتجربة متكاملة.

اقرأ أيضًا: الستائر المعتمة في الفنادق.. هل ما زال النزيل يبحث عنها؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *