M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

إجراءات الدخول السريعة.. كيف ترفع تقييم تجربة الوصول؟
المدونة

إجراءات الدخول السريعة.. كيف ترفع تقييم تجربة الوصول؟

إجراءات الدخول السريعة.. كيف ترفع تقييم تجربة الوصول؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في عوالم الضيافة، تبدأ التجربة الحقيقية للنزيل قبل أن يفتح باب غرفته.. بل قبل أن يصعد إلى المصعد حتى.
لحظة الدخول، وخصوصًا لحظة الوقوف أمام موظف الاستقبال، إما أن تكون بداية قصة راقية.. أو أول إخفاق في رحلة الضيف.

اليوم، لم يعد النزيل يتسامح مع الانتظار الطويل، أو الإجراءات الورقية البيروقراطية، خاصة في زمن تحوّل فيه كل شيء إلى ضغطة زر.
وهنا تظهر أهمية إجراءات الدخول السريعة، كعنصر حاسم في تقييم الفندق وتجربة الوصول.

الوصول بدون انتظار.. لماذا أصبحت أولوية؟

النزيل الذي وصل لتوه من رحلة طويلة، خاصة في أوقات الذروة أو بعد تأخر الرحلة، لا يكون في أفضل حالاته المزاجية.
أي تأخير، أو تعقيد في البيانات، أو تعامل بطيء من الموظف، كفيل بأن يُشوّه انطباعه الأول، وربما يُؤثر لاحقًا على تقييمه الكامل للإقامة.

إجراءات الوصول السلسة تمنح الضيف شعورًا بأنه متوقّع، وأن وجوده كان محسوبًا قبل أن يخطو داخل اللوبي.
الفنادق التي تطبّق ذلك، تُحقق نقاطًا كبيرة من حيث الاحترافية والاهتمام.

الأنظمة الذكية تُغيّر قواعد اللعبة

في عدد متزايد من الفنادق، أصبح تسجيل الوصول لا يحتاج إلى التحدث مع أحد.
النزيل يستلم رسالة على هاتفه قبل الوصول، تتضمن رابطًا لتعبئة بياناته، اختيار نوع الغرفة، وتأكيد وقت الوصول.
وبمجرد أن يصل إلى الفندق، يجد بطاقة الغرفة بانتظاره، أو يستلم رمزًا رقميًا لفتح الباب عبر هاتفه.

هذا التحوّل لا يخفّف فقط الضغط على موظفي الاستقبال، بل يمنح الضيف تحكمًا كاملاً في تفاصيل وصوله، دون تفاعل مرهق أو انتظار.

التخصيص عند الوصول.. لمسة تصنع الفرق

بعض الفنادق تجمع بين التكنولوجيا واللمسة الإنسانية الذكية.
فبعد أن يكمل الضيف إجراءاته ذاتيًا، يجد موظفًا بابتسامة يعرف اسمه، ويقول له:
“مرحبًا بك، لقد حضّرنا لك الغرفة التي تُفضلها في الطابق المرتفع”
أو:
“المشروب الذي تُحبه بانتظارك داخل الغرفة.”

هذا النوع من الترحيب يُحوّل لحظة الوصول من خطوة إجرائية إلى مشهد ترحيبي شخصي، يترك أثرًا طويل الأمد.

وقت الانتظار.. العدو الخفي في التقييمات

العديد من النزلاء لا يكتبون في تقييماتهم عبارة “وصلت بسهولة”، لكنهم يكتبون فورًا:
“الانتظار كان طويلًا” أو “الإجراءات معقدة”.
فغياب الشكوى لا يعني الرضا، لكنه يُثبت أن الانطباع الإيجابي يأتي غالبًا من التجربة السلسة التي تمر دون أن يشعر بها الضيف.

اقرأ أيضًا: مكيف الهواء داخل الغرفة.. كيف يؤثر صوته على نوم النزيل؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *