M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

ملمس مقاعد اللوبي.. رسالة غير مرئية عن مستوى الفخامة؟
المدونة

ملمس مقاعد اللوبي.. رسالة غير مرئية عن مستوى الفخامة؟

ملمس مقاعد اللوبي.. رسالة غير مرئية عن مستوى الفخامة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في عالم الضيافة، تُصنع الانطباعات الأولى في لحظات قصيرة، وغالبًا ما تبدأ من بهو الفندق. هناك، لا يكون الاستقبال والابتسامة وحدهما كافيين لخلق تجربة متكاملة، بل إن التفاصيل الدقيقة – كملمس مقاعد اللوبي – تُصبح رسائل صامتة تعبر عن هوية الفندق ومستوى فخامته. فكيف يمكن للمسات غير مرئية كالأقمشة والجلود أن تشكّل تجربة حسية كاملة؟ وما علاقتها بجودة الضيافة؟

أثاث اللوبي كأداة لتكوين الانطباعات الأولى
المقاعد في بهو الفندق ليست مجرد عنصر وظيفي، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الانطباع الأول لدى الزائر. فعندما يجلس الضيف على مقعد ناعم بملمس فاخر، يشعر مباشرة بأن المكان يولي اهتمامًا حقيقيًا بتفاصيل راحته. وعلى العكس، المقاعد الصلبة أو ذات الأقمشة الخشنة قد تعكس تجربة باردة وغير شخصية.

الملمس وتأثيره في الذاكرة الحسية
الذاكرة الحسية تُسجّل تفاصيل لا تُرى، من بينها ملمس القماش أو الجلد، ودرجة نعومته، وحتى درجة حرارته. هذا الارتباط الحسي يمكن أن يعزز الشعور بالرفاهية أو، في حال الإهمال، يثير شعورًا بالنفور. فالفنادق الفاخرة عادة ما تختار خامات ناعمة الملمس، كالشمواه أو الجلد الفاخر، لتعزيز الإحساس بالترف.

الربط بين جودة الأثاث ومستوى الخدمة
غالبًا ما يربط الضيوف – ولو بشكل لا واعٍ – بين جودة الأثاث ومستوى الخدمة المتوقع. فالمقاعد المصممة بعناية، والتي تتسم بالراحة والملمس المميز، تعكس التزام الفندق بتقديم تجربة متكاملة. بينما قد يرى الضيف في الأثاث البالي أو غير المريح مؤشرًا على ضعف في إدارة الجودة أو قلة الاستثمار في تفاصيل الخدمة.

تصميم اللوبي كامتداد للهوية الفندقية
اللوبي هو مرآة لهوية الفندق، واختيار الألوان والخامات وملمس المقاعد يعكس الصورة التي يرغب الفندق في إيصالها. فالفنادق التي تستهدف فئة النخبة قد تميل إلى الأقمشة المخملية والألوان الداكنة الغنية، بينما الفنادق العصرية قد تختار خامات أكثر نعومة وبألوان مريحة وعصرية تعزز الألفة.

اقرأ أيضًا: ملمس مقاعد اللوبي

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *