M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

من يحدد مكان الساعة على الجدار؟ وما تأثيرها على راحة الضيف؟
المدونة

من يحدد مكان الساعة على الجدار؟ وما تأثيرها على راحة الضيف؟

من يحدد مكان الساعة على الجدار؟ وما تأثيرها على راحة الضيف؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في الفنادق، يتم الاهتمام بكل تفصيل صغير لضمان تجربة فاخرة ومريحة للضيوف. من بين هذه التفاصيل الدقيقة التي قد لا يُلاحظها الضيف في البداية، تأتي الساعة على الجدار. رغم أنها قد تبدو بسيطة أو غير ذات أهمية، إلا أن مكانها في الغرفة يُمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على راحة النزيل وتقييمه لتجربته. فهل يمكن لموقع الساعة أن يُحدّد الراحة النفسية للنزيل؟

الإكسسوارات الفندقية وأثرها على التصميم العام
الساعة ليست مجرد أداة لقياس الوقت، بل هي جزء من الإكسسوارات الفندقية التي تساهم في تحسين التجربة البصرية للنزيل. في الفنادق، يُعتبر اختيار مكان الساعة على الجدار قرارًا تصميميًا له تأثيره العميق. فكلما كانت الساعة متناسقة مع باقي عناصر الغرفة من حيث الموقع، الحجم، واللون، كلما ساهمت في تعزيز الأجواء العامة للفندق.

مكان الساعة على الجدار… اختيار استراتيجي
عادة ما يتم تحديد مكان الساعة على الجدار من قبل مصممي الغرف والفنادق بناءً على عدة اعتبارات، أبرزها:

  • الراحة البصرية: يجب أن يكون مكان الساعة مناسبًا للناظر ليتمكن من رؤيتها بسهولة دون التسبب في تشتيت انتباه الضيف.

  • التنسيق مع الأثاث: يجب أن تتماشى الساعة مع تصميم الغرفة وتتكامل مع باقي الإكسسوارات مثل اللوحات الفنية أو الزخارف.

  • الوظيفة: تقع غالبًا الساعة في مكان مرئي من السرير أو المكتب لتمكين النزيل من الاطلاع على الوقت بسهولة.

تأثير الساعة على راحة الضيف النفسية
قد يتسبب وجود الساعة في بعض الأماكن غير المناسبة في الشعور بالضغط النفسي. على سبيل المثال، إذا كانت الساعة كبيرة جدًا أو ملونة بشكل صارخ، قد تشتت انتباه الضيف وتسبب شعورًا بالقلق عند النظر إليها. في المقابل، إذا كانت الساعة صغيرة وغير ملفتة للنظر، فقد تُساهم في خلق أجواء هادئة تعزز الاسترخاء.

التفاصيل الدقيقة في تصميم الغرف
تصميم الغرف الفندقية يعتمد على التنسيق بين الأثاث والإكسسوارات، بما في ذلك الساعة. فعندما يُوضع الساعة في مكانها المناسب، فإنها تساهم في تحسين تجربة النزيل من خلال تعزيز الشعور بالراحة والهدوء. إضافة إلى ذلك، فإن التوقيت في الغرفة قد يثير مشاعر مختلفة؛ في حين أن وجود ساعة مرئية بوضوح يعزز من التنظيم والشعور بالراحة النفسية.

اقرأ أيضًا:من يحدد مكان الساعة على الجدار

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *