مستقبل السياحة في الخليج بعد الذكاء الاصطناعي
إم إيه هوتيلز – خاص
في 2025، يُظهر مستقبل السياحة في دول الخليج تحولاً جذرياً لا يقتصر على الترفيه والسفر فقط، بل يمتد ليشمل تجربة ذكية متكاملة تُبنى على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتخصيص الفوري.
الذكاء الاصطناعي والتخصيص الذكي للرحلات
تستخدم شركات السفر السياحي خوارزميات تعلم الآلة لتحليل تفضيلات المسافر—مثل الوجهات المفضلة وأنماط الإنفاق—فيقدم الذكاء الاصطناعي عروض رحلات مخصصة تتضمَّن الفنادق والأنشطة والعودة في أوقات تناسب جدوله الشخصي.
الواقع الافتراضي والمعزّز في تجربة المسافر
تتيح منصات VR للمسافر استكشاف الوجهات الخليجية ومعالمها قبل الحجز، فيما يستخدم الواقع المعزّز AR داخل المطارات والفنادق لعرض معلومات عن الخدمات والمرافق عبر كاميرا الهاتف أو النظارات الذكية، مما يعزّز الثقة ويقلّل المخاطر النفسية لدى المسافر.
أتمتة الخدمات والروبوتات المساندة
يُعتمد في الوجهات السياحية على روبوتات ذكية لاستقبال المسافرين في المطار وتوجيههم، وفي الفنادق تنتقل روبوتات الخدمة بين الغرف لتوصيل الأمتعة والوجبات، فتختصر زمن الانتظار وتزيد من كفاءة التشغيل دون التدخل البشري المباشر.
تحليلات البيانات واستشراف الاتجاهات المستقبلية
تجمع أنظمة الذكاء الاصطناعي بيانات ضخمة حول سلوك السياح—كالمدة المفضلة للإقامة، وأنماط التنقل—وتستخدم التحليلات التنبؤية لاستشراف اتجاهات الطلب المقبلة، مما يمكّن الوجهات والفنادق من ضبط الأسعار والعروض موسميًا باستباق الاحتياجات.
في الختام، يُعدّ الذكاء الاصطناعي المحرك الأساسي لإعادة تعريف مستقبل السياحة في الخليج، عبر دمج التخصيص، والواقعين الافتراضي والمعزّز، والروبوتات، وتحليلات البيانات، لخلق تجربة سفر ذكية لا تُنسى.
اقرأ أيضاً: كيف يُعيد إنترنت الأشياء رسم خريطة السفر الذكي؟





