الفنادق المستدامة تجذب المسافرين الجدد
إم إيه هوتيلز – خاص
في 2025، تُظهر الفنادق المستدامة تطوراً لافتاً لا يقتصر على توفير الإقامة فقط، بل يمتد ليشمل حفظ الموارد البيئية ودعم المجتمعات المحلية.
التصميم الصديق للبيئة
تعتمد الفنادق المستدامة على مواد بناء معاد تدويرها وعوازل حرارية تقلّل استهلاك الطاقة. كما تستخدم الألوان والإضاءة الطبيعية لخلق بيئات مريحة وأقل اعتماداً على التكييف الاصطناعي.
إدارة المياه والطاقة الذكية
تُوظَّف تقنيات إنترنت الأشياء لمراقبة استهلاك المياه والكهرباء في الوقت الفعلي، فتُعدل الأنظمة تلقائياً لضبط الضخّ وتخفيف الإضاءة بناءً على وجود الضيف أو غيابه، مما يقلّل الفاقد بنسبة تصل إلى 30٪.
دعم المجتمعات المحلية
ترتبط هذه الفنادق بشبكة من الموردين المحليين لتوفير المأكولات والمنتجات اليدوية في المتاجر والمطاعم. يساهم هذا النهج في تنمية الاقتصاد المحلي ويمنح الضيف تجربة ثقافية أصيلة.
الشهادات والمعايير البيئية
تحرص الفنادق المستدامة على الحصول على شهادات مثل LEED وGreen Globe، التي تضمن التزام المنشأة بمعايير صارمة في إدارة النفايات، واستخدام الطاقة المتجددة، وتحسين جودة الهواء الداخلي.
في الختام، تُعدّ “الفنادق المستدامة” محركاً رئيسياً لإعادة تعريف تجربة النزيل، عبر دمج ممارسات الحفاظ على البيئة ودعم المجتمع المحلي، مما يجعل الإقامة فيها تجربة لا تُنسى.
اقرأ أيضاً: كيف تُعزّز التكنولوجيا الخضراء كفاءة تشغيل الفنادق؟





