M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

مستشعرات الزحام في المصاعد.. كيف تقلل القلق في أوقات الذروة؟
المدونة

مستشعرات الزحام في المصاعد.. كيف تقلل القلق في أوقات الذروة؟

مستشعرات الزحام في المصاعد.. كيف تقلل القلق في أوقات الذروة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في أوقات الذروة داخل الفنادق الكبرى، يصبح انتظار المصعد تجربة غير مريحة، وأحيانًا مرهقة. الزحام، الانتظار الطويل، وحتى القلق من التكدس داخل الكابينة، جميعها عوامل تؤثر على راحة النزلاء وتقييمهم للخدمة. من هنا برز دور “مستشعرات الزحام” التي بدأت بعض الفنادق الذكية في استخدامها لتحسين تجربة المصاعد، وضبط حركة الضيوف بانسيابية أكبر.

كيف تعمل مستشعرات الزحام داخل المصعد؟

تعتمد هذه التقنية على حساسات دقيقة توضع في سقف أو جوانب المصعد، وتقوم بتحليل عدد الأشخاص، وزنهم التقريبي، وأنماط دخولهم وخروجهم. في بعض الحالات، تُستخدم كاميرات مزودة بخوارزميات ذكاء اصطناعي لقراءة المشهد بدقة لحظية دون تصوير فعلي للوجوه، حفاظًا على الخصوصية.

إدارة ذكية لحركة المصاعد في أوقات الذروة

عندما يكتشف النظام أن أحد المصاعد ممتلئ أو يقترب من الحد الأقصى، يُعاد توجيه الطلبات لمصاعد أقل ازدحامًا، أو تُرسل تنبيهات رقمية على الشاشات أو تطبيق الفندق، مما يقلل من التجمعات العشوائية أمام الأبواب. كما أن بعض الأنظمة تتيح جدولة مسبقة لاستخدام المصعد في أوقات المؤتمرات أو الفعاليات الكبيرة.

تقليل القلق النفسي.. راحة غير مرئية

بالنسبة للعديد من الضيوف، خاصة من كبار السن أو من يعانون من رهاب الأماكن الضيقة، فإن مجرد رؤية الأرقام التوضيحية للزحام أو تلقي إشعار بأن المصعد التالي فارغ يخفف بشكل كبير من التوتر. هنا، تتحول التقنية إلى أداة غير ملموسة لكنها فعّالة في تحسين جودة الإقامة.

الفنادق الذكية تعيد تعريف الحركة العمودية

لم يعد المصعد مجرد وسيلة تنقل بين الطوابق، بل أصبح جزءًا من تجربة الضيافة الشاملة. استخدام مستشعرات الزحام يُظهر حساسية الفندق لحاجات الضيوف اليومية، ويعكس اهتمامه بأدق التفاصيل التي تصنع الفارق بين تجربة عادية وتجربة استثنائية.

اقرأ أيضًا: كيف تخلق الألوان الداخلية للغرفة شعورًا بالترف؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *