المدونة

التنمية السياحية.. فهم الأهمية والاستراتيجيات والأهداف

إم إيه هوتيلز – خاص

تعد التنمية واحدة من أهم عناصر بناء الدولة، ولا سيما التنمية السياحية التي تسهم بدورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة. السياحة ليست فقط وسيلة لجذب الزوار وتوليد الإيرادات، بل هي أيضًا أداة لتعزيز الثقافة المحلية، والحفاظ على التراث، وتوفير فرص عمل جديدة. من خلال استغلال الموارد الطبيعية والتراثية بشكل مستدام، تسهم التنمية السياحية في تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.

أهداف التنمية السياحية تتعدى مجرد جذب المزيد من السياح؛ فهي تهدف إلى تطوير بنية تحتية قوية، تحسين الخدمات السياحية، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة في السوق العالمية. كما تركز على تعزيز الوعي البيئي والمحافظة على الهوية الثقافية، مما يجعلها محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.

مفهوم التنمية السياحية

التنمية السياحية هي عملية تهدف إلى تحسين وتوسيع الخدمات والتسهيلات السياحية لتلبية احتياجات السياح ورغباتهم، مع التركيز على إيجاد فرص عمل جديدة وتحقيق دخل اقتصادي إضافي. تشمل هذه التنمية مختلف الجوانب مثل التوزيع الجغرافي للمنتجات السياحية، الطلب والعرض، والحركة السياحية، بالإضافة إلى تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية.

تتطلب التنمية السياحية تخطيطًا علميًا دقيقًا يهدف إلى تحقيق أعلى معدل من النمو السياحي بأقل تكلفة وفي أقصر وقت ممكن، ما يجعل التخطيط السياحي ضرورة لمواجهة المنافسة في السوق العالمية.

أهمية التنمية السياحية

  1. تُعد التنمية السياحية عملية تهدف إلى تحسين وتوسيع الخدمات والمنتجات السياحية لتلبية احتياجات السياح، وتعزيز تجربة الزوار بشكل مستدام. لتحقيق ذلك، يتطلب الأمر تدخلاً واعياً من خلال التخطيط السياحي، الذي يُعتبر أداة علمية يتحقق من خلالها نموًّت سياحيًا فعّالاً بأقل تكلفة وفي أقصر وقت ممكن.
  2. استغلال الموارد المتاحة بكفاءة، مع الحفاظ على الاستدامة البيئية والاجتماعية، وبالتالي تأتي من ورائها نتائج مرجوَّ على متوى الدخل واقتصاد الدولة القومي.
  3. وفي ظل التنافس الشديد في السوق السياحية الدولية، تصبح التنمية السياحية ضرورة حتمية لضمان تنمية سياحية رشيدة، فتساعد في تحديد الأولويات الاستثمارية، وتطوير استراتيجيات تسويقية مبتكرة، وتوفير بنية تحتية ملائمة تدعم النمو المستدام، مما يعزز القدرة التنافسية للوجهات السياحية ويساهم في جذب المزيد من الزوار.Bottom of Form

ولكن لا بد من فهم طبيعة الوجهة السياحية

لا بد من فهم الوجهة السياحية – محلّ التنمية –  تُعرف عادةً بأنها منطقة جغرافية تمتاز بخصائص مادية ومعنوية، تتضمن عناصر مثل التاريخ، السكان، التقاليد، وأسلوب الحياة، ما يجعلها وجهة مميزة يسهل التعرف عليها. هذه الوجهات تعتبر جوهرية في تطوير صناعة السياحة، حيث إن السياحة تعتمد على رغبة الناس في زيارة تلك المواقع. من دون تلك الرغبة، تصبح كل التسهيلات المقدمة من نقل، إقامة، وخدمات أخرى بلا فائدة.

العامل الأساسي الذي يدفع بالسياحة هو وجود الوجهة نفسها؛ فالتجربة السياحية ترتبط بشكل مباشر بالمكان الذي يود السياح زيارته. لذا، “التواجد في المكان” يُعتبر العنصر الأساسي الذي يجعل الوجهة السياحية محركاً للنشاط السياح، وبالتالي يتأتَّى فهم محور التنمية السياحية المقصودة والمسُستهدفة.

تحديد عوامل التنمية السياحية

  1. الإمكانيات والموارد المتاحة في المنطقة: هل تمتلك المنطقة إمكانيات قوية لتطوير منتجات سياحية ثقافية، مغامرات، أو سياحة تعتمد على الطبيعة؟ يجب تقييم ما إذا كانت المنطقة تحتوي على مجموعة واسعة من الموارد الطبيعية والثقافية التي لم يتم استغلالها بشكل كافٍ بعد. هذا يشمل المواقع الطبيعية البكر، الثقافة المحلية الغنية، أو الأنشطة التي تجذب عشاق المغامرات، وكلها عناصر مهمة لتحديد نوع التنمية السياحية الملائمة.
  2. التصنيف السياحي للمورد الرئيسي يجب تقييم ما إذا كان المورد السياحي الرئيسي في المنطقة يُعد معلمًا من الفئة الأولى أو الثانية أو الثالثة، كما يلي:
  • الفئة الأولى (Category 1): تتمتع بصفات استثنائية وأهمية كبيرة للسوق السياحي الدولي، ويمكن أن تكون عامل جذب سياحي رئيسي يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
  • الفئة الثانية (Category 2): قادرة على جذب عدد كبير من نوع معين من الزوار، أو تعمل في إطار مجموعة من المعالم القريبة التي تعزز من جاذبية المنطقة.
  • الفئة الثالثة (Category 3): تتمتع بخصائص محددة تثير اهتمام الزوار الذين يأتون للمنطقة لأسباب أخرى. إذا كان المعلم السياحي ضمن هذه الفئة، فقد يكون هناك حاجة لدعم محدود مقارنة بالمعالم التي تستحق استثمارات كبيرة.
  1. مستوى تدريب الموارد البشرية المحلية يجب تقييم مدى تدريب وتأهيل القوى العاملة المحلية للانخراط في صناعة السياحة. الموارد البشرية المدربة بشكل جيد تعزز من فرص نجاح التنمية السياحية، أما في حالة افتقارها إلى التعليم أو التدريب الكافي، فقد يصبح من الصعب تحقيق أهداف التنمية السياحية. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة التقاليد الثقافية التي قد تمنع السكان المحليين من الاستفادة الكاملة من فرص العمل المستقرة في القطاع السياحي، مما يستدعي برامج تدريبية وتحفيزية متخصصة.Bottom of Form

وعليه، يمكن  تحديد شكل التنمية السياحية المقصودة داخل هذه الوِجهة

  • تطوير المنتجعات السياحية: يركز هذا النوع من التنمية على سياحة الإجازات والعطل، حيث تُعرف المنتجعات بأنها مواقع توفر الاكتفاء الذاتي وتحتوي على أنشطة سياحية متعددة وخدمات ترفيهية واسترخاء واستجمام. الهدف منها تلبية احتياجات السياح الباحثين عن الراحة والترفيه في بيئة متكاملة.
  • القرى السياحية: تعتبر القرى السياحية شكلاً شائعاً في أوروبا، وقد بدأت بالانتشار في دول أخرى. تقدم هذه القرى نمط حياة بسيطاً يختلف عن حياة المدن، مما يجذب سكان المدن للتغيير. تعتمد القرى السياحية عادةً على وجود عنصر طبيعي مميز مثل الشواطئ، الجبال، أو المواقع التاريخية، وتتضمن أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة.
  • منتجعات المدن: يستلزم هذا النوع من المنتجعات دمج خطط استخدام الأراضي والتنمية الاجتماعية مع التركيز على الجوانب الاقتصادية. يعتمد هذا النوع على وجود نشاط سياحي مميز مثل التزلج أو المواقع الأثرية، وتوفير فرص استثمارية لمشاريع مثل الفنادق والمرافق الترفيهية.
  • منتجعات العزلة: أصبحت منتجعات العزلة Resorts Retreat من الوجهات السياحية المفضلة، حيث تتميز بصغر حجمها وتخطيطها المتقن. تقع في مناطق بعيدة عن التجمعات السكانية مثل الجزر أو الجبال، وغالباً ما يكون الوصول إليها من خلال وسائل نقل خاصة كالقوارب أو المطارات الصغيرة.
  • السياحة الحضرية: تهدف السياحة الحضرية إلى تعزيز السياحة في المدن التي تحتوي على موارد سياحية مثل المواقع التاريخية، مع خدمة السياح والسكان المحليين.
  • سياحة المغامرة: تستهدف مجموعات تبحث عن تجربة خصائص محلية فريدة مثل العادات الاجتماعية والثقافية، والمناظر الطبيعية. يعتمد نجاح هذا النوع على فترة إقامة السائح الطويلة ويتطلب إدارة جيدة، ولا يحتاج استثمارات كبيرة.
  • سياحة الرياضة البحرية: تعتمد هذه السياحة على وجود المياه مثل البحار أو البحيرات، حيث يقضي السائح وقته في ممارسة الرياضات البحرية مثل الغوص، التزلج على الماء، وسباق القوارب.

استراتيجيات تنمية سياحية سليمة

  1. إعداد الدراسات الأولية

يتم في هذه المرحلة جمع المعلومات الأساسية وتحليلها لفهم الوضع الراهن للمنطقة السياحية. تشمل هذه المرحلة مسح الموارد السياحية، البنية التحتية، والخدمات المتاحة، بالإضافة إلى تقييم نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات.

  1. جمع المعلومات وإجراء المسوحات

في هذه الخطوة يتم تقييم الوضع الراهن من خلال جمع البيانات الميدانية وتحليلها بشكل شامل. يهدف هذا التحليل إلى تحديد الاحتياجات والتحديات المرتبطة بالتنمية السياحية، مما يساعد على توجيه التخطيط المستقبلي بشكل أكثر دقة وفعالية.

  1. إعداد الخطة المعنية

في هذه المرحلة، يتم وضع السياسات السياحية المناسبة والتي ستعتمد عليها الخطة. يُعد تقييم البدائل المختلفة لهذه السياسات أمرًا أساسيًا لاختيار الأنسب لتنفيذ الخطة بفعالية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديد البرامج والمشاريع الضرورية لتحقيق الأهداف المحددة للخطة، مما يساعد في توجيه الجهود نحو التنمية السياحية المستدامة.

  1. تنفيذ الخطة

بعد إعداد الخطة وتحديد السياسات المناسبة، تأتي مرحلة التنفيذ التي تتطلب الالتزام بتوصيات الخطة والوسائل المحددة مسبقًا. يتطلب ذلك تنسيق الجهود بين جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

  1. تقييم ومتابعة الخطة السياحية

في هذه المرحلة، يتم تقييم فعالية الخطة من خلال متابعة التقدم المحرز وتطبيق التغذية الراجعة. إذا تطلب الأمر، يتم تعديل الخطة بناءً على النتائج والتغيرات في الظروف السياحية، مما يضمن استمرارية التحسين والتكيف مع التحديات الجديدة.

مُستهدفات التنمية الاقتصادية

بعد اعتماد استراتيجية تنموية في مجال المنطقة المُراد استغلالها سياحيًا، هنا يجب أن يتشكَّل عدد من المستهدفات الواجب تداركها من جانب الإدارة.

  • المُستهدفات الاقتصادية

تحسين وضع ميزان المدفوعات من خلال زيادة النقد الأجنبي، وكذلك تحقيق التنمية الإقليمية بخلق فرص عمل جديدة، لا سيَّما وإن كانت المنطقة – محور التنمية السياحية – ذات طابعًا رِيفيًّا. إضافة إلى ذلك، الإسهام في توفير خدمات البنية التحتية وزيادة إيرادات الدولة من الضرائب.

  • المُستهدفات الاجتماعية

تركز الأهداف الاجتماعية على توفير تسهيلات ترفيه واستجمام للسكان المحليين لتعزيز جودة حياتهم. تهدف أيضًا إلى إشباع الرغبات الاجتماعية للأفراد والجماعات، مما يعزز الروابط الاجتماعية. كما تُعزّز السياحة الهوية الثقافية والمحلية، مما يُعزِّز الانتماء والمشاركة الفعالة في المجتمع.

  • المُستهدفات البيئية

الحفاظ على البيئة ومنع تدهورها من خلال إجراءات حماية مشددة، عبر إجراءات التوعية بأهمية ذلك الجانب، واستغلال الموارد الطبيعية وتقليل الأثر البيئي الناتج عن الأنشطة السياحية، كلها ضمانات لاستدامة البيئة للأجيال القادمة.

  • المُستهدفات الثقافية

تعمل الأهداف الثقافية على نشر الثقافات وزيادة التواصل بين الشعوب لتعزيز الفهم المتبادل. كما تهدف إلى تطوير العلاقات السياسية بين الحكومات في الدول السياحية من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة. يسهم هذا في تعزيز السلام والاستقرار في المناطق السياحية.

نماذج التنمية السياحية في الدول العربية

  1. المملكة العربية السعودية

يعد القطاع السياحي أحد أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، واتباع استراتيحجيات  تلائم وطبيعة البلاد، كخفض الاعتماد على النفط. إضافة للسعي نحو تكامل أدوار الهيئات السياحية لتحقيق المستهدفات والطموحات المرجوَّة، والتي أُسست كل منها وفقاً لأفضل المعايير العالمية.

مثال “السياحة النسائية”، حيث خصصت المملكة عدد 4 مدن، تشمل العاصمة، لتطوير نوع مختلف من السياحة العربية التي تضمن الخصوصية، ألا وهي السياحة النسائية، وذلم ليتلائم مع طبيعة الحياة، والسعى نحو شكل من أشكال الاستجمام بجانب الحفاظ على الأطر الثقافية.

  • أبها

تُعد مدينة أبها واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للنساء السعوديات، خاصةً في فصل الصيف، حيث تتمتع بمناخ جبلي معتدل. يُعرف أهل المدينة بحسن الضيافة وخلق أجواء آمنة ومناسبة للنساء، مما يزيد من شعبيتها. بالإضافة إلى جمال طبيعتها الخلابة، تحتضن المدينة معالم تاريخية مثل قلعة “أبو خيال” وقصر “شدا الأثري”.

  • جدَّة

تاريخ مدينة جدة، المعروف بتسميتها “أم الرخا والشدة”، يضفي عليها طابعًا خاصًا وجاذبية فريدة، كما تعد مركز تاريخي تمَّ إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو، حيث تتميز بمبانيها التقليدية وزخارفها المعمارية الفريدة. توفر المدينة مزيجًا من التجارب الثقافية والتسوق، تجمع الأسواق الشعبية والمولات الحديثة، ما يجعلها وجهة مثالية للمسافرات الباحثات عن الترفيه والاستكشاف.

  • الرياض

تعتبر الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وهي وجهة سياحية مميزة بفضل تنوعها الثقافي والفعاليات التي تستضيفها على مدار العام. تُعَد المدينة مركزًا للأنشطة الثقافية والترفيهية، مما يجعلها مكانًا مفعمًا بالحيوية. تتيح الرياض للزائرات فرصة اكتشاف معالم تاريخية مثل قصر المصمك، بالإضافة إلى مراكز التسوق الحديثة التي تقدم تجارب تسوق رائعة ومطاعم متنوعة تناسب جميع الأذواق.

تتميز مدينة العلا بجمالها الطبيعي وتاريخها الغني الذي يعود إلى آلاف السنين، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية البارزة في المملكة. كانت العلا مركزًا تجاريًا مهمًا في العصور القديمة، حيث احتضنت العديد من الحضارات. تعتبر البلدة القديمة في العلا والأماكن الأثرية المحيطة بها، مثل موقع الحِجْر، وجهات مثيرة للاستكشاف، حيث يمكن للزائرات الاستمتاع بالطبيعة والتاريخ معًا، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات الثقافية التي تُقام هناك.

  1. الإمارات العربية المتحدة

منذ ديسمبر 2020، أطلقت حكومة الإمارات استراتيجية السياحة الداخلية لدولة الإمارات بهدف تطوير منظومة سياحية متكاملة على مستوى الدولة، وتنظيم السياحة المحلية بين إمارات الدولة السبع، بالتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة والترفيه المجتمعي. وتعزيز دور قطاع السياحة الداخلية في دعم الاقتصاد الوطني.

كانت أطلقت الحكومة حملة “أجمل شتاء في العالم” والتي كانت الأولى من نوعها على الصعيد الاتحادي، ضمن رؤية شاملة تسعى إلى الترويج السياحي المشترك بالتنسيق بين مختلف الهيئات والجهات المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة في كافة الإمارات. استهدفت تشجيع السياحة الداخلية في موسم الشتاء، لما يتيحه هذا الفصل من فرصة للتعرف على المقومات الطبيعية والجغرافية والتراثية الجميلة.

دعت الحملة الجمهور إلى التفاعل مع “حملة أجمل شتاء في العالم” من خلال عيش تجربة سياحية مثيرة يكتشفون فيها درر الإمارات الجميلة، وتعزيز ارتباطهم بالمكان، والتواصل مع الطبيعة، وتوثيق تجاربهم ومشاركتها مع أكبر عدد من الناس عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

  1. مصر

تقوم الرؤية التخطيطية “2030” على إنشاء مدينة سياحية متكاملة على غرار المدن السياحية الجديدة مثل “العلمين الجديدة – السويس الجديدة – رأس الحكمة الجديدة …. إلخ” تتنوع الأنشطة والاستخدامات بها لخلق مجتمع جديد خارج حدود الكتلة العمرانية القائمة و لخلق فرص استثمارية سياحية جديدة

تقدَّمت الهيئة العامة للتنمية السياحية المصرية، بعدد من المقترحات – جاري تنفيذها –  لتطوير الخدمات السياحية بمدينة أسوان، باعتبارها وجهة سياحية شتوية هامَّة؛ بهدف دفع عجلة التنمية السياحية وظهورها بالشكل الذى يناسب موروثها الثقافي والتاريخي من خلال ما يلى:

  1. إنشاء مركز زوار.
  2. تطوير المراكب السياحية.
  3. الربط بين المناطق التراثية والكورنيش.
  4. تنشيط رحلات السفاري والغطس لمشاهدة الاثار الغارقة.
  5. احياء العادات الفرعونية لتنشيط السياحة.
  6. تطوير ميدان أسوان.

ختامًا تبقى التنمية السياحية ضمن أسس التطوير داخل الدول، ولاتتوقف على مظاهرها أو بما تمتلكه المناطق من مقوِّمات، إذ لابد من الاعتماد على فهم طبيعة الوِجهة السياحية “محور التنمية”، ومن ثمَّ يتأتى الاستفادة المُثلى والمُستدامة منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى