“نوعية الزجاج في النوافذ.. هل تؤثر على إحساس النزيل بالأمان؟”
إم إيه هوتيلز – خاص
في تجربة الإقامة الفندقية، قد لا يلتفت النزيل مباشرة إلى نوع الزجاج المستخدم في النوافذ، لكنه بالتأكيد يشعر بنتائجه. من الإحساس بالأمان إلى العزل الحراري والصوتي، يُعد اختيار الزجاج في النوافذ عنصرًا أساسيًا في تشكيل جودة الإقامة ورضا الضيف. فهل يمكن أن يؤثر نوع الزجاج فعلاً على شعور النزيل بالأمان والراحة؟
الزجاج كحاجز نفسي وفعلي
عندما يدخل الضيف غرفته، يتوقع مساحة خاصة توفر له الشعور بالانفصال عن الضجيج الخارجي والطقس المتقلب وحتى أعين المارة. الزجاج عالي الجودة لا يُمثل مجرد حاجز مادي، بل حاجزًا نفسيًا أيضًا يُعزز من الإحساس بالخصوصية والحماية، خصوصًا في الغرف ذات الإطلالة المباشرة على الشارع أو المرافق العامة.
العزل الصوتي وتأثيره على راحة النزيل
يُعد العزل الصوتي من أبرز وظائف الزجاج الحديث في الفنادق. فالنوافذ المزوّدة بزجاج مزدوج أو عازل للصوت تُقلل بشكل ملحوظ من الضوضاء الخارجية، مما ينعكس إيجابًا على نوم النزيل وجودة إقامته. فنزيل الفندق يبحث عن الهدوء كجزء من التجربة، وأي خلل في ذلك قد يؤدي إلى تقييم سلبي حتى وإن كانت بقية الخدمات مثالية.
الأمان كجزء من التصميم الذكي
تُراعي الفنادق العصرية استخدام أنواع زجاج مقاومة للكسر أو مزوّدة بطبقات أمان، خصوصًا في الطوابق المنخفضة أو الغرف ذات التوصيل المباشر للمساحات الخارجية. هذا النوع من الزجاج يُضفي طمأنينة للنزيل، حتى دون أن يطلبها، ويشعره بأن الفندق يهتم بتفاصيل سلامته.
الضوء الطبيعي مقابل الخصوصية
من التحديات في تصميم النوافذ الفندقية إيجاد توازن بين السماح بدخول الضوء الطبيعي والحفاظ على الخصوصية. الزجاج المعالج أو المزود بتقنيات التعتيم يُساعد في تحقيق هذا التوازن، ما يُتيح للضيف التحكم في بيئته البصرية بسهولة، ويُعزز من شعوره بالسيطرة والراحة داخل الغرفة.
اقرأ أيضًا: نوعية الزجاج في النوافذ
