M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

خدمة النقل الداخلي ذاتية القيادة.. متى تعمّمها الفنادق؟
المدونة

خدمة النقل الداخلي ذاتية القيادة.. متى تعمّمها الفنادق؟

خدمة النقل الداخلي ذاتية القيادة.. متى تعمّمها الفنادق؟

إم إيه هوتيلز – خاص

مع التطور المتسارع في قطاع النقل الذكي، بدأت بعض الفنادق العالمية في تجربة مركبات ذاتية القيادة لتقديم خدمة النقل الداخلي داخل منتجعاتها أو بين مبانيها المختلفة. هذه التقنية، التي كانت يومًا ما خيالًا علميًا، باتت اليوم حلاً واقعيًا يعيد تعريف راحة النزيل وكفاءة التشغيل.

تحوّل في تجربة الحركة داخل المنشأة

عوضًا عن انتظار عربة الغولف التقليدية أو التنقل سيرًا في مساحات واسعة، أصبح بمقدور النزلاء ركوب مركبات كهربائية ذاتية القيادة تأخذهم بدقة إلى الغرفة، المسبح، أو حتى مركز المؤتمرات داخل المنتجع. هذا يضيف لمسة من الفخامة والحداثة، ويقلل من الحاجة إلى العنصر البشري في المهام التكرارية.

أمان مدعوم بالذكاء الاصطناعي

تعتمد هذه المركبات على تقنيات متقدمة من الاستشعار والرؤية الحاسوبية لضمان السلامة، وتتفادى العقبات تلقائيًا، ما يمنح النزيل شعورًا بالأمان والثقة. بعض الفنادق تستخدم أنظمة تتبع المواقع لمراقبة الأداء والتأكد من سير الخدمة بانسيابية.

كفاءة تشغيلية وتقليل التكاليف

بجانب تحسين تجربة الضيف، تساعد المركبات ذاتية القيادة الفنادق في خفض التكاليف المرتبطة بالسائقين والوقود، فضلًا عن تقليل الانبعاثات في حال اعتمادها على الطاقة الكهربائية. وهذا يتماشى مع أهداف الاستدامة والابتكار التي تتبناها العلامات الفندقية الكبرى.

تحديات الانتشار وتفاوت الجاهزية

ورغم مزاياها، لا تزال هذه الخدمة محدودة الانتشار، بسبب التكلفة العالية للتقنيات، الحاجة إلى بنية تحتية مهيأة، وتحديات متعلقة بالتشريعات المحلية. بعض الوجهات السياحية ما زالت تفتقر إلى قوانين تنظم سير المركبات الذاتية داخل الممتلكات الخاصة.

متى تصبح القاعدة لا الاستثناء؟

التوقعات تشير إلى أن تعميم هذه الخدمة مرتبط بعاملين: انخفاض تكلفتها مستقبلاً، وارتفاع توقعات النزلاء من الجيل الرقمي الذين يرون في الأتمتة رفاهية أساسية لا مجرد رفاهية إضافية. ومع دخول شركات تكنولوجية كبيرة إلى قطاع الضيافة، قد لا يكون هذا التغيير بعيدًا.

اقرأ أيضًا: هل تقتل الأتمتة الدفء البشري في الضيافة؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *