M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

“برامج الولاء” الفندقية: هل ما زالت فعالة؟
المدونة

“برامج الولاء” الفندقية: هل ما زالت فعالة؟

“برامج الولاء” الفندقية: هل ما زالت فعالة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في ظل التغيرات الكبيرة في سلوك السفر والضيافة بحلول عام 2025، باتت برامج الولاء الفندقية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على جذب والاحتفاظ بالنزلاء، خصوصاً مع تنامي بدائل الحجز الرقمي والمنصات التنافسية.

مفهوم الولاء الفندقي
تعتمد برامج الولاء التقليدية على جمع النقاط مع كل إقامة، واستبدالها بمكافآت مثل ليالي مجانية أو ترقيات غرف، بهدف تعزيز ولاء الضيف وتحفيزه على التكرار. ولكن مع تراجع متوسط مدة الإقامة وتعدد الخيارات، يتطلب الأمر إعادة تقييم القيمة المقدمة للنزيل.

التخصيص وتجربة الضيف
أحد أبرز أسباب استمرار فاعلية بعض البرامج هو قدرتها على التخصيص:

  • عروض مصممة على مقاس الضيف بناءً على تاريخ إقاماته وتفضيلاته.

  • منح امتيازات فورية مثل تسجيل وصول مبكر أو تأخير مغادرة دون رسوم.

  • تقديم قسائم غذاء وسبا مرتبطة بسلوك الضيف داخل المنشأة.

التحديات الراهنة

  1. تشتت النقاط: يستخدم الضيف الواحد 3–4 برامج ولاء مختلفة، مما يقلل من قيمة كل برنامج.

  2. التعقيد: الإجراءات المعقدة لصرف النقاط أو الشروط الجزئية تحبط الضيوف.

  3. المنافسة الرقمية: عروض الحجز الفوري وخيارات الاشتراك الشهرية في المنصات تقلّل الحاجة لبرامج الولاء التقليدية.

الابتكارات المستقبلية
• الربط بين سلاسل الفنادق والشركاء المحليين (مطاعم، نقل، جولات سياحية) لتقديم حزم ولاء متكاملة.
• استخدام البلوك تشين لضمان شفافية جمع واستبدال النقاط وتقليل الاحتيال.
• دمج الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الضيف واقتراح مكافآت ذات قيمة فورية عالية.

الخاتمة
برامج الولاء الفندقية ما زالت قادرة على تحقيق أثر إيجابي إذا أعيد تصميمها بما يتناسب مع توقعات الضيوف والتقنيات الحديثة، مع التركيز على التخصيص والسهولة والشفافية.

اقرأ أيضاً: كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي مفهوم الترقية المجانية في الفنادق؟
اقرأ أيضًا “برامج الولاء” الفندقية: هل ما زالت فعالة؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *