M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

كيف يغيّر تصميم شرفات الغرف تجربة الضيافة في المدن؟
المدونة

كيف يغيّر تصميم شرفات الغرف تجربة الضيافة في المدن؟

كيف يغيّر تصميم شرفات الغرف تجربة الضيافة في المدن؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في المدن الكبرى، حيث الضجيج والعمران الكثيف، قد يبدو وجود شرفة في غرفة الفندق تفصيلة بسيطة. لكنها في الحقيقة عنصر معماري يملك تأثيرًا عميقًا على تجربة الضيف، من لحظة الاستيقاظ حتى نهاية اليوم. كيف ينعكس تصميم الشرفة على شعور الضيف؟ ولماذا تعيد بعض الفنادق التفكير في استخدامها كجزء من تجربة الضيافة؟

الشرفة.. نافذة على نبض المدينة

وجود شرفة تتيح للنزيل فتح الباب والتفاعل مع الخارج، يمنحه شعورًا بالتحرر من جدران الغرفة المغلقة. حتى وإن كانت المساحة صغيرة، يكفي أن يرى النزيل ضوء الشمس، أو يسمع أصوات المدينة، ليشعر بأنه جزء من الحياة وليس محاصرًا داخل مبنى مغلق.

راحة بصرية وامتداد للمساحة

الشرفات تزيد الإحساس البصري بالاتساع، وتُخفّف من شعور الضيق، خاصة في المدن المكتظة التي تُبنى فيها الغرف الفندقية على مساحات محدودة. وجودها يوحي للنزيل بكرم التصميم، ويمنحه مجالاً للتنفس، سواء للاستراحة أو للعمل أو تناول القهوة الصباحية.

تصميم الشرفة.. من جمالية إلى وظيفية

لم تعد الشرفة مجرد مساحة مفتوحة، بل أصبحت تُصمم بأسلوب يراعي خصوصية الضيف وسلامته، ويقدم تجربة بصرية غنية. بعض الفنادق توفّر كراسي مريحة، نباتات، وحتى إضاءة خافتة تمنحها بعدًا رومنتيكيًا في المساء. هذه التفاصيل قد تُحوّل الشرفة إلى ركن شخصي يعلّق عليه الضيف تقييمًا عاليًا.

شرفات المدن.. تحديات معمارية وتشريعية

رغم فوائدها، إلا أن تصميم الشرفات في بيئة حضرية يواجه تحديات، منها قواعد البناء، ونواحي الأمان، وخطر الضوضاء أو التلوث. لذلك تلجأ بعض الفنادق إلى “شرفات مزيفة” أو نوافذ ممتدة حتى الأرض، لتمنح الإحساس بالانفتاح دون المخاطرة.

الضيافة الخارجية.. لحظة استجمام مختلفة

قد تُستخدم الشرفة في المدن كساحة صغيرة للإفطار، أو كمكان عمل في الصباح الباكر. بعض الفنادق التي تدرك أهمية هذه التجربة تدمج الشرفات في عرضها التسويقي وتذكرها كمزايا رئيسية، لأنها تدرك أن النزيل لا يبحث فقط عن سرير، بل عن لحظة إنسانية تُشعره بالحرية والانتماء.

اقرأ أيضًا: خدمة العملاء بالذكاء الاصطناعي.. كيف تتفاعل الفنادق مع لهجات الضيوف؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *