حجم الفتحة أسفل باب الغرفة.. تفصيلة معمارية تربك بعض النزلاء
إم إيه هوتيلز – خاص
قد لا يلحظ النزيل منذ اللحظة الأولى وجود فراغ أسفل باب الغرفة،
لكن عند حلول الليل، أو مع أول صوت في الممر، يتحوّل هذا الفراغ إلى نافذة غير مرئية تسرّب الإزعاج، وتُهدّد الشعور بالخصوصية.
الفراغ السفلي… هل هو تصميم مقصود أم تنازل عن الراحة؟
تضع بعض الفنادق هذه الفتحة كجزء من تهوية الغرف أو لأسباب تتعلق بالسلامة.
لكن كثيرًا من النزلاء لا يهمهم الغرض الفني، بقدر ما يُلاحظون أن الضوء يدخل، والأصوات تمر، والشعور بالعزلة يتراجع.
الليل يكشف التفاصيل التي لا نراها في النهار
في اللحظات التي يسعى فيها النزيل للراحة، يُصبح الضوء المنبعث من أسفل الباب مزعجًا، خاصةً إذا كان في الممر حركة مستمرة أو إنارة قوية.
وهنا يشعر البعض كأن الغرفة لا تُغلق تمامًا، أو كأن العالم الخارجي لا يزال يطرق بابه.
هل تؤثر فتحة صغيرة على شعور بالأمان؟ نعم
عندما يرى الضيف ظل قدم أو يسمع حديثًا واضحًا، دون أن يرى من بالخارج، تبدأ هواجس الخصوصية بالتكاثر.
الفراغ أسفل الباب يتحوّل من فتحة للهواء… إلى ثغرة في الإحساس بالاحتواء.
التصميم المعماري ليس محايدًا… بل يشعر ويُشعِر
الضيافة ليست فقط في النظافة والسرير المريح، بل في شعور النزيل بأن غرفته مكان مغلق عليه تمامًا، صامت، لا يتسلل إليه شيء.
وهذا لا يتحقق إن كانت هناك فتحة تمرّر صوت بكاء طفل، أو وقع كعب حذاء في الممر.
التعديل الصغير… قد يُحدث فرقًا كبيرًا
استخدام مانع ضوء بسيط أو حشوة مرنة أسفل الباب يمكن أن يُبدد هذه الهواجس تمامًا.
وهنا يُدرك النزيل أن الفندق يُصمَّم بعينٍ تحس وتشعر، لا فقط تخطّط وتنفّذ.
اقرأ أيضًا: حجم الفتحة أسفل باب الغرفة.. تفصيلة معمارية تربك بعض النزلاء





