ما لا تعرفه عن الحجوزات الوهمية وأثرها على أرباح الفنادق 2025
نُشر في
ما لا تعرفه عن الحجوزات الوهمية وأثرها على أرباح الفنادق 2025
إم إيه هوتيلز – خاص
في عالم الضيافة، تُعرف “الحجوزات الوهمية” أو الفانتوم بوكينغ بأنها حجوزات تُسَجَّل من دون نية إقامة فعلية، مما يؤثر سلبًا على أداء الفنادق. هذا النوع من الحجوزات لا يدفع بها الزوار بشكل فعلي، وغالبًا يحدث عبر منصات حجز إلكترونية أو عبر أنظمة داخلية، وقد يهدف إلى تضخيم نسب الإشغال الوهمية أو الابتزاز الضريبي والاستهلاك الخاطئ لإيرادات الفندق.
كيف تحدث الحجوزات الوهمية ولماذا تتكرر؟
عملية الفانتوم بوكينغ غالبًا تحدث عبر:
حجز غير مدفوع يُستخدم كدليل للسفر أو التأشيرة دون الوصول الفعلي.
منصات حجز إلكترونية مزيفة تستخدم اسم الفنادق وتظهر في نتائج البحث بجانب المواقع الرسمية، مسببة تضاربًا في معدلات الحجز الحقيقية.
تسجيل داخلي وهمي يُظهر حجوزات بدون ضيوف، بهدف إثبات رقميات وهمية في الأداء أو طلب إعفاءات ضريبية.
في أحد أبرز الأمثلة، واجهت شركة OYO الهندية تحقيقًا بعد اكتشافهم تسجيل مليارات الروبيات من الحجوزات الوهمية دون وجود ضيوف حقيقيين، ما أدى لإصدار إشعار ضريبي بقيمة ₹2.6 كرور.
الأضرار الاقتصادية للحجوزات الوهمية على الفنادق
فقدان حقيقي للإيرادات رغم ظهور نسبة إشغال مرتفعة على نظام الحجز، لا يحصل الفندق على إيرادات فعلية من تلك الحجوزات مما يؤدي إلى تضليل الإدارة وميزانيات وهمية.
زيادة تكاليف التسويق منصات الحجز الوهمية غالبًا ما تستخدم كلمات العلامات التجارية للفنادق في الإعلانات، مما يجبر الفنادق الحقيقية على رفع ميزانية التسويق لمنافسة ظهورها جنبًا إليها.
تدهور السمعة والموثوقية عند وصول ضيف دون وجود حجز فعلي، يعاني الفندق من موقف محرج وقد يخسر ثقة العملاء، ما ينعكس سلبًا على التقييمات والقرار الحجز المستقبلية.
مخاطر ضريبية وقانونية تسجيل حجوزات وهمية لغايات التهرب أو إدعاء إيرادات يزيد من خطر التدقيق الحكومي والعقوبات الضريبية، كما حدث في قضية OYO.
مبوّب صور يشير إلى “حجز وهمي يعني خداع Booking.com” (عناصر تقويم “fake” واسم booking.com)
مبوّب صور يشير إلى “حجز وهمي يعني خداع Booking.com” (عناصر تقويم “fake” واسم booking.com)
رسم مبسّط يحمل كلمة “SCAM” مع إشارة إلى “Online Hotel Booking Fraud”
رسم مبسّط يحمل كلمة “SCAM” مع إشارة إلى “Online Hotel Booking Fraud”
مشهد لمنظر هاتف يظهر واجهة تطبيق حجز مع إخطار تحذيري “SCAM ALERT”
مشهد لمنظر هاتف يظهر واجهة تطبيق حجز مع إخطار تحذيري “SCAM ALERT”
شرح مفصل لآلية الحجز الوهمي وكيفية تجنبه في صناعة الضيافة
كيف يمكن للفنادق كشف الحجوزات الوهمية ومنعها؟
تفعيل التحقق اليدوي على حالة الحجز، خاصة عند الإشغال غير الطبيعي أو الحجوزات المحولة.
مطابقة البيانات بين نظام الحجز ونظام إدارة الإيرادات بانتظام، والتأكد من وجود دفعات فعلية وقيمة حقيقية.
الاعتماد على منصة “Verified by roomangel” التي تمنح ختم مصادق على الحجز الآمن في الموقع الرسمي للفندق.
تدقيق نشاط شركاء OTA والموزعين والتأكد من مصداقيتهم، ورفض التعامل مع وسائط مشكوكة.
تعليم وتوعية الفريق الإداري حول العلامات التحذيرية للحجوزات الوهمية وكيفية التعامل عند اكتشافها.
كيف تسترد الفنادق أرباحها وتمنع النزيف؟
إجراء مراجعة داخلية دورية لكل الحجزات غير المكتملة أو الملغاة دون سبب واضح.
إبلاغ المنصات الإلكترونية أو السلطات التنظيمية عند اكتشاف أنماط حجز وهمي عبرها.
استخدام برامج أو نظم مراقبة ذكاء اصطناعي تنبه الفرق فورًا عند تسجيل حجوزات دون بيانات دفع أو تسجيل وصول.
تحليل بيانات الضيافة لرصد أي فجوات بين نسبة الإشغال والحجوزات الفعلية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية فورًا.
توصيات صناعة الفنادق وفرق الإدارة
إذا فوجئ الفندق برصد عدد كبير من الحجوزات دون تسجيل وصول أو دفعة فعلية، فعلى الإدارة البدء بفتح تحقيق فوري، وتعليق أي تعامل مالي مع المنصة المعنية، لضمان عدم شمولها في أي مظلة احتيالية.
الخلاصة
الحجوزات الوهمية تمثل تهديدًا خطيرًا لأرباح الفنادق ومصداقيتها. هذه الممارسات تؤدي إلى تضخيم وهمي لمعدلات الإشغال، زيادة تكاليف التسويق، تضرر السمعة، ومساءلات ضريبية كبيرة. أفضل وسيلة لمكافحتها هي من خلال تقنيات المراقبة والتحقق، التوثيق اليومي، وتعزيز ثقافة الشفافية مع العملاء وشركاء الحجز. بإدارة دقيقة ومراقبة مستمرة، يمكن للفنادق الحفاظ على نمو ربحي حقيقي وثقة عملاء متينة في عام 2025 وما بعده.
روابط ذات صلة:
زيارة الموقع الرسمي: mahotels.net – لمتابعة أخبار السفر والإقامة.أفضل باقات العطلات
قسم الأخبار ومقالات التريند: arabiatrend – لمقالات حصرية