“الضيافة في السعودية” تقود المشهد الإقليمي
“الضيافة في السعودية” تقود المشهد الإقليمي
إم إيه هوتيلز – خاص
في 2025، تُظهر الضيافة في السعودية تحولاً نوعياً لا يقتصر على نمو المنشآت الفندقية فحسب، بل يمتد لتبني استراتيجيات ذكية واستدامية جعلتها تتصدر المشهد الإقليمي.
التحول الرقمي لتجربة النزيل
اعتمدت أبرز سلاسل الضيافة في السعودية على منصات رقمية متكاملة تربط الحجز، وتسجيل الوصول، وخدمة الغرف في واجهة واحدة. هذه المنصات تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل تفضيلات النزيل واقتراح عروض مخصصة فورية—من ترقية الغرفة إلى باقات الأنشطة المحلية—مما يعزز ولاء الضيف ويحفز الإقامات المتكررة.
التوسع المستدام والشراكات المحلية
تتقدم السعودية بخطط توسع طموحة للفنادق والمنتجعات، مع التركيز على الاستدامة عبر استخدام الطاقة النظيفة وإدارة المياه الذكية. كما ربطت الفنادق نفسها بشبكات من الموردين المحليين لتوفير المأكولات التقليدية والمنتجات اليدوية، فارتبطت تجربة الإقامة بدعم المجتمعات المحلية وتعزيز الاقتصاد الإقليمي.
تعزيز الوجهة السياحية بتجارب ثقافية
دمجت الفنادق السعودية عناصر الثقافة والتراث ضمن تصميماتها وخدماتها: جولات صحراوية بوسائل نقل محلية، وعروض فلكلورية داخل اللوبي، وورش حرف يدوية يقدمها حرفيون من المنطقة. هذه التجارب الفريدة جعلت الضيافة السعودية مقصدًا لجمهور يسعى لتذوق الثقافة الخليجية الأصيلة.
قياس الأداء والتطلع للمستقبل
تعتمد سلسلة الفنادق الرائدة مؤشرات مثل معدل الإشغال ونسبة التكرار ومتوسط الإنفاق على الغرفة لتحليل الأداء شهريًا. وتخطط للاستثمار في تقنيات الواقع المعزز لتقديم جولات افتراضية للضيوف قبل الوصول، واستكشاف استخدام الروبوتات لخدمات الاستقبال، ما يمهد لمرحلة جديدة من الضيافة الذكية.
في الختام، تُعدّ “الضيافة في السعودية” نموذجاً رائداً في المنطقة، عبر دمج الرقميات والاستدامة والثقافة المحلية، لتخلق وجهة متكاملة تتطلع لأن تكون محط أنظار المسافرين من مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا “الضيافة في السعودية” تقود المشهد الإقليمي





