M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

تقرير خاص.. أكثر "الابتكارات" التي أعجبت النزلاء في الفنادق الذكية
المدونة

تقرير خاص.. أكثر “الابتكارات” التي أعجبت النزلاء في الفنادق الذكية

تقرير خاص.. أكثر “الابتكارات” التي أعجبت النزلاء في الفنادق الذكية

إم إيه هوتيلز – خاص

في عام 2025، لم تعد التقنيات الذكية داخل الفنادق مجرد إضافة حديثة، بل أصبحت مقياسًا رئيسيًا لتجربة الضيافة وجودتها. النزلاء الآن لا يبحثون فقط عن نظافة الغرف أو تنوع قائمة الطعام، بل يتطلعون إلى بيئة تفاعلية تتفهم احتياجاتهم، وتقدّم لهم خدمات استباقية بدون عناء، مدعومة بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أكثر الابتكارات التي نالت إعجاب النزلاء، وأثرت إيجابيًا على تقييماتهم وولائهم للفنادق الذكية حول العالم.

روبوتات الخدمة والاستقبال التفاعلية

لم تعد الروبوتات مجرد استعراض تكنولوجي، بل أصبحت تقدم خدمات ملموسة مثل التوصيل السريع، الإجابة عن الاستفسارات، والإرشاد داخل الفندق. هذه الروبوتات مزوّدة ببرمجيات تعلّم تفاعلي، وتُحدّث نفسها باستمرار لتواكب احتياجات الضيوف وسلوكهم المتغير.

الغرف الذكية المرتبطة بالحواس والسلوك

الغرف الذكية قادرة الآن على التفاعل مع مزاج النزيل وتفضيلاته. من ضبط الإضاءة ودرجة الحرارة بناءً على سجل الإقامة السابق، إلى اختيار محتوى التلفاز وتقديم اقتراحات وجبات وفقًا لوقت النوم والاستيقاظ، لتتحول الإقامة إلى تجربة شخصية بالكامل.

تسجيل الوصول والمغادرة عبر الهاتف

تحوّلت الهواتف الذكية إلى مفاتيح رقمية وغرف تحكم شخصية. يمكن للنزيل فتح الباب، أو تسجيل الدخول والخروج، أو حتى طلب الخدمات، دون الحاجة إلى التفاعل المباشر مع أي موظف. هذه التجربة غير التلامسية أصبحت معيارًا مفضلًا بعد الجائحة، وأسهمت في تسريع الخدمة وتقليل الأخطاء.

المساعدات الافتراضية والدردشة الفورية

أنظمة الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت وسيلة فعالة للتواصل مع الفندق على مدار الساعة. سواء للاستفسار عن خدمات الغرف، أو تقديم شكوى، يستطيع النظام تقديم إجابات دقيقة وسريعة، وتحويل الحالات المعقدة إلى موظف مباشر عند الحاجة.

تجربة استباقية مبنية على بيانات الضيف

تعتمد الفنادق الذكية على تحليل البيانات لتقديم عروض وتوصيات مخصصة. قد يتلقى النزيل رسالة ترحيب تحتوي على اقتراح لعشاء نباتي إذا كان قد اختاره سابقًا، أو تخفيضًا على منتجع صحي بناءً على اهتمامه في إقامة سابقة.

تحسين بيئة النوم والتجديد

من أكثر الابتكارات تقديرًا من قبل النزلاء، تقديم غرف مُجهزة بإضاءة بيولوجية تتماشى مع الساعة الداخلية للجسم، مع أصوات مهدئة تساعد على النوم، ووسائد ذكية تقيس جودة النوم وترسل تقارير يومية. بعض الفنادق تخصص قائمة “وسائد النوم العميق” لتتناسب مع رغبة كل نزيل.

تقنيات الواقع المعزز والافتراضي

الفنادق أصبحت تقدم جولات افتراضية للغرف والمنشآت قبل الحجز، باستخدام تقنيات الواقع المعزز. كما تُستخدم هذه التقنية لعرض معالم المدينة وتقديم توصيات تفاعلية داخل الغرفة، مما يمنح الضيف حرية اكتشاف المكان بطريقة مبتكرة دون مغادرة الفندق.

إدارة الطاقة بطريقة مستدامة

توفر حساسات الحركة والتحكم الذكي في استهلاك الكهرباء نموذجًا فندقيًا صديقًا للبيئة. هذه التقنية لا توفر الطاقة فقط، بل تعطي الضيف إحساسًا بالمشاركة في الاستدامة دون المساس بالراحة.

شاشات تفاعلية ومرايا ذكية داخل الغرف

شاشات اللوبي والمرايا الذكية داخل الغرف أصبحت أدوات معلومات شخصية. تعرض هذه الشاشات التوقيت المحلي، درجات الحرارة، مواعيد الوجبات، والفعاليات داخل الفندق بشكل تفاعلي يراعي خصوصية النزيل وسرعة الوصول إلى المعلومة.

إلغاء الورقيات وتحسين تجربة التفاعل

أصبحت قائمة الطعام، كتيب الفندق، وحتى الإرشادات الطبية أو الترفيهية رقمية بالكامل. هذا التحول لا يقلل من استهلاك الورق فقط، بل يتيح تحديث المعلومات بشكل لحظي، ويوفر تجربة أكثر مرونة واحترافية للنزيل.

اقرأ أيضًا: هل موقع فندقك “بطيء”؟ 5 تحسينات فورية لرفع سرعة الموقع وزيادة الحجوزات

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *