M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

حين تتحول رائحة الردهة إلى جزء من ذاكرة السفر
المدونة

حين تتحول رائحة الردهة إلى جزء من ذاكرة السفر

حين تتحول رائحة الردهة إلى جزء من ذاكرة السفر

إم إيه هوتيلز – خاص

في عالم الضيافة، تعتبر الروائح من أبرز العوامل التي تُسهم في تشكيل تجربة الضيف بشكل عاطفي. قد لا يُلاحظها النزلاء بشكل فوري، لكن رائحة الردهة في الفندق يمكن أن تُصبح جزءًا لا يُنسى من ذاكرتهم عن رحلتهم. إذ أن تأثير الروائح على الذاكرة والعاطفة يمكن أن يكون قويًا، لدرجة أن الضيف قد يتذكر الفندق كلما استنشق نفس الرائحة في مكان آخر. فكيف تصبح رائحة الردهة جزءًا من ذاكرة السفر، وما دورها في تسويق العلامة الفندقية؟

الروائح في بهو الفنادق وتأثيرها العاطفي
تعتبر الردهة هي أول مكان يدخل إليه الضيف عند وصوله إلى الفندق، والرائحة التي يلتقطها في هذه المساحة تلعب دورًا كبيرًا في تكوين انطباعه الأول. الروائح المرتبطة بمكان معين تُحفز مشاعر معينة قد تكون إيجابية أو سلبية. على سبيل المثال، رائحة الأزهار الطازجة أو الأعشاب العطرية قد تُشعر الضيف بالانتعاش والراحة، بينما قد تخلق روائح غير محببة انطباعًا سيئًا يؤثر على التجربة العامة.

تسويق العلامة الفندقية من خلال الروائح
الروائح لم تعد مجرد عناصر عشوائية في الفنادق، بل أصبحت جزءًا من استراتيجية التسويق. الفنادق الفاخرة تعمل على خلق عطور خاصة بها تُستخدم في بهو الفندق والممرات والغرف. هذه العطور تُعتبر جزءًا من الهوية الفندقية وتُساهم في تسويق العلامة التجارية. فالضيوف الذين يرتبطون برائحة معينة، يعودون لا شعوريًا إلى الفندق مرة أخرى عندما يلتقطون نفس الرائحة في المستقبل.

الروائح كجزء من تجربة الضيف العاطفية
الضيوف لا يتذكرون الفندق فقط بناءً على الخدمة أو المرافق، بل أيضًا بناءً على التجربة العاطفية التي يخوضونها. عندما تكون الروائح جزءًا من هذه التجربة، فإنها تؤثر على مزاج الضيف وتجعل من إقامته أكثر تميزًا. فالعطر قد يُحفز الذكريات الإيجابية أو يُعزز الشعور بالراحة، مما يساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والتعلق بالفندق.

الاهتمام بتفاصيل الروائح في الفنادق
الفنادق التي تعطي اهتمامًا خاصًا للروائح في بهو الفندق تدرك أن هذه الروائح هي أداة حسية قوية. يتم اختيار الروائح بعناية لتتناسب مع طابع الفندق وأهدافه التسويقية. فمثلًا، الفنادق التي تهدف إلى تقديم تجربة هادئة وفاخرة قد تختار روائح لطيفة وناعمة، بينما قد تستخدم الفنادق الأخرى روائح منعشة تُعزز الشعور بالنشاط والانتعاش.

اقرأ أيضًا: حين تتحول رائحة 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *