M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

كيف يمكن لإيقاع الإضاءة الليلية أن يُبرمج نوم الضيوف؟
المدونة

كيف يمكن لإيقاع الإضاءة الليلية أن يُبرمج نوم الضيوف؟

كيف يمكن لإيقاع الإضاءة الليلية أن يُبرمج نوم الضيوف؟

إم إيه هوتيلز – خاص

في عالم الضيافة الحديثة، لم تعد الإضاءة مجرد وسيلة للرؤية، بل تحوّلت إلى عنصر تصميمي ووظيفي يُعاد برمجته لخدمة رفاهية النزيل. ففي غرفة الفندق، حيث تأتي الراحة أولًا، تلعب الإضاءة الليلية دورًا حاسمًا في تحديد جودة النوم، عبر إيقاعات ضوئية تُحاكي الطبيعة وتُنسّق مع الساعة البيولوجية للإنسان.

فكيف تتحكّم إضاءة الغرفة في نوم النزيل؟ وما أهمية تصميم الإضاءة الذكية في تعزيز تجربة الإقامة؟

إضاءة ما قبل النوم.. أكثر من مجرد إنارة
تشير الدراسات إلى أن الضوء الأزرق الصادر من الإضاءة القوية أو الشاشات يمكن أن يعطّل إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. من هنا، تعتمد الفنادق الحديثة على حلول إضاءة ناعمة ودافئة في ساعات الليل، لضبط الإيقاع الحيوي للنزيل وتشجيع جسمه على الاسترخاء التدريجي.

أنظمة الإضاءة الذكية في الفنادق
أصبحت بعض الفنادق تعتمد أنظمة إضاءة ذكية تُعدّل درجات اللون وسطوعه تلقائيًا بناءً على توقيت اليوم، أو تُترك للنزيل حرية اختيار “وضع النوم” بضغطة زر. هذه الأنظمة لا توفّر فقط الراحة، بل تسهم في تقليل التوتر وتعزيز جودة النوم العميق.

المزج بين الإضاءة والتصميم الداخلي
لا يقتصر التأثير على التقنية وحدها، بل يشمل أيضًا مواقع وحدات الإضاءة واختيار خاماتها. فمثلاً، الإضاءة الخافتة خلف رأس السرير، أو إنارة أرضية خفيفة تُضيء عند الاستيقاظ ليلًا، تُعزز الإحساس بالأمان والهدوء دون التأثير على النعاس.

نوم مبرمج.. ورضا مُضاعف
النزيل قد لا يلتفت لتفاصيل الإضاءة، لكنه يشعر بعمق تأثيرها. فليلة نوم جيدة تبدأ بتدرج ضوئي مدروس ينقل الجسد والعقل من النشاط إلى الراحة. وفي فنادق تهتم بأدق التفاصيل، تصبح الإضاءة الليلية وسيلة خفية لتحقيق رضا الضيوف وتعزيز ولائهم.

اقرأ أيضًا: كيف يمكن لإيقاع

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *