M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

اتجاه السرير بالنسبة للباب.. تأثير غير واعٍ على جودة النوم؟
المدونة

اتجاه السرير بالنسبة للباب.. تأثير غير واعٍ على جودة النوم؟

اتجاه السرير بالنسبة للباب.. تأثير غير واعٍ على جودة النوم؟

إم إيه هوتيلز – خاص

حين يدخل النزيل غرفته، يلتقط عقله – دون وعي – إشارات خفية من توزيع الأثاث، أبرزها موضع السرير بالنسبة للباب. قد لا يُدرك النزيل أن اتجاه السرير يمكن أن يؤثر على نومه وراحته النفسية، لكنه بالتأكيد يشعر بنتائج هذا التوزيع.

فهل لموقع السرير دور في تحسين أو إضعاف جودة النوم؟ ولماذا تهتم الفنادق الراقية بهذه التفصيلة التي تبدو بسيطة لكنها شديدة الأثر؟

توزيع الأثاث.. علم يراعي الغريزة
البشر بطبيعتهم يبحثون عن الأمان أثناء النوم. وضع السرير مقابل الباب مباشرة أو على خط مستقيم منه قد يخلق توترًا غير معلن، حتى لو لم يكن الباب مفتوحًا. علم النفس البيئي يؤكد أن الناس يفضلون أن يكونوا في وضعية “رؤية الباب” دون أن يكونوا في خط مواجه مباشر له.

علم نفس الضيافة.. راحة تنبع من اللاوعي
علم نفس الضيافة يتعامل مع مشاعر النزيل التي لا يُعبر عنها. الشعور بالراحة النفسية يبدأ من الإحساس بالأمان، والسرير الموجه بزاوية تسمح برؤية الباب دون مواجهة مباشرة يعزز هذا الإحساس، ويمنح الدماغ شعورًا بالسيطرة والانتباه حتى في حالة استرخاء.

الطاقة والحركة.. الفلسفة خلف الاتجاه
بعض الفلسفات التصميمية مثل “الفنغ شوي” تتحدث عن تدفق الطاقة في الغرفة، وترى أن النوم في مواجهة الباب يضع الشخص في مسار طاقة نشطة تؤثر على راحته. ورغم أن الفنادق قد لا تتبنى هذه الفلسفات حرفيًا، إلا أنها تستفيد من مبادئها في تحقيق التوازن والسكينة.

راحة النزلاء.. من الشعور بالتحكم
أن يستيقظ النزيل ويرى الباب من مكانه دون الحاجة للدوران أو الشعور بأنه مكشوف، يمنحه إحساسًا بالتحكم في محيطه. هذا الإحساس البسيط ينعكس على جودة النوم، والاسترخاء العميق، والشعور بالأمان الداخلي.

الفنادق الذكية لا تترك موضع السرير للمصادفة
تختبر بعض سلاسل الفنادق الكبرى ردود فعل النزلاء تجاه أوضاع الأسرة المختلفة داخل الغرفة، وتجمع بيانات عن العلاقة بين موضع السرير ورضا الضيوف. هذا يضع “اتجاه السرير” في خانة القرارات التصميمية المدروسة التي تصنع الفارق في تجربة الإقامة.

اقرأ أيضًا: اتجاه السرير بالنسبة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *