“فنادق مطار الرياض” تحقق نسب إشغال غير مسبوقة

إم إيه هوتيلز – خاص

في 2025، تُظهر “فنادق مطار الرياض” تطوراً استثنائياً لا يقتصر على موقعها الاستراتيجي فحسب، بل يمتد ليشمل خدمات مبتكرة وتجهيزات متكاملة جعلتها تحصد أعلى معدلات الإشغال في تاريخ القطاع الفندقي بالمملكة.

ارتفاع الإشغال وتنوع النزلاء
شهدت هذه الفنادق قفزة في نسب الإشغال تجاوزت 85% على مدار العام، مدفوعة بتنامي حركة المسافرين من الأعمال والترانزيت والسياحة الداخلية. وقد استقطبت شرائح جديدة من النزلاء الباحثين عن الراحة قبل انطلاق رحلاتهم أو لدى وصولهم، بما يعكس تنوع الطلب وغناه.

التجهيزات والخدمات الموجهة للمسافرين
حرصت إدارة الفنادق على تبني باقات إقامة قصيرة المدة مدعمة بخدمات “دقائق العمل” و”راحة العبور”، والتي تشمل غرفاً مصممة للعمل مع طاولات مكتب مدمجة واتصالاً فائق السرعة، إضافة إلى صالات استرخاء مجهزة بخدمات سبا خفيفة لمساعدة الضيوف على تجديد نشاطهم بين الرحلات.

استراتيجيات التسويق والشراكات
لعب التعاون مع شركات الطيران وشركات الرحلات السياحية دوراً محورياً في توجيه حركة المسافرين نحو الإقامة بالفنادق. فقد أطلقت الفنادق عروضاً مشتركة مع الناقلات، حزم إضافة الأمتعة المجانية، وتخفيضات على الخدمات الفندقية للمسافرين عبر مطار الرياض، مما حفّز الحجز المسبق وزاد من معدلات الإشغال.

قياس الأداء وتحليل النتائج
تعتمد الفنادق على مؤشرات مثل RevPAR (العائد لكل غرفة متاحة) وOccupancy Rate لتحليل الأداء شهرياً، مع تقارير مفصلة عن مصادر الحجز (مباشر، وكالات، شركاء طيران). أظهرت البيانات تحسيناً بنسبة 25% في RevPAR مقارنة بالعام السابق، مما يؤكد فاعلية الاستراتيجيات المتبعة.

في الختام، تُعدّ “فنادق مطار الرياض” مثالاً رائداً على قدرة المواقع الفندقية الاستثنائية على تحقيق إشغال غير مسبوق، عبر تبني الخدمات المبتكرة، والشراكات الاستراتيجية، وتحليل الأداء الدقيق، لتقدم نموذجاً يُحتذى به في صناعة الضيافة.

اقرأ أيضاً: كيف يُعيد “العمل عن بُعد” رسم خريطة حجز الفنادق عالمياً؟