M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

أفضل 10 طرق لتحسين تجربة النزيل باستخدام التكنولوجيا
المدونة

أفضل 10 طرق لتحسين تجربة النزيل باستخدام التكنولوجيا

أفضل 10 طرق لتحسين تجربة النزيل باستخدام التكنولوجيا

إم إيه هوتيلز – خاص

لم تعد التكنولوجيا في الفنادق ترفًا أو مجرد كماليات، بل أصبحت ركيزة أساسية في تحسين تجربة النزيل من لحظة الحجز وحتى ما بعد المغادرة. ومع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والأنظمة السحابية، بات بالإمكان تقديم خدمات أكثر تخصيصًا، سرعة، وتفاعلًا مع احتياجات الضيوف. هذا التحوّل لا يخدم فقط النزيل، بل يُسهّل كذلك من العمليات التشغيلية الداخلية.

واجهة الحجز الذكية.. بداية تجربة مخصصة

الحجز عبر المواقع الإلكترونية أو التطبيقات لم يعد إجراءً تقليديًا. الأنظمة الذكية الآن تُحلّل سلوك المستخدم وتُقدّم اقتراحات دقيقة لخيارات الغرف، الباقات، وحتى أوقات الإقامة المناسبة بناءً على بيانات سابقة. هذه التقنية تقلل من التردد، وتزيد من احتمالات إتمام الحجز بسلاسة.

تسجيل الوصول والمغادرة بدون انتظار

توفّر الفنادق الذكية خيار تسجيل الوصول الذاتي عبر الأكشاك أو تطبيق الهاتف، ما يُلغي الحاجة للانتظار في طوابير الاستقبال. ويمكن للنزيل فتح باب غرفته بواسطة رموز رقمية أو خاصية التعرف على الوجه، مما يرفع من مستوى الخصوصية والانسيابية.

الغرف التفاعلية.. تحكّم كامل براحة كاملة

أصبحت غرف الفنادق مجهزة بأجهزة ذكية تتيح للنزيل التحكم في الإضاءة، الستائر، التكييف، والمحتوى الترفيهي باستخدام الهاتف أو الصوت. بل إن بعض الأنظمة تتعلّم من تفضيلات الضيف وتُعدّل الإعدادات تلقائيًا في الزيارات المتكررة.

المساعد الرقمي داخل الغرفة

بفضل الذكاء الاصطناعي، توفّر العديد من الفنادق مساعدين افتراضيين داخل الغرفة. يمكن للضيف طرح الأسئلة، طلب الخدمات، أو حتى حجز طاولة في المطعم عبر صوت بسيط. هذه الخدمة تُقلّل من الحاجة للتواصل المباشر وتُسرّع من الاستجابة.

أنظمة التوجيه الداخلي الذكية

توفر الفنادق الحديثة خرائط تفاعلية داخلية تساعد الضيوف على التنقل داخل المنشأة بسهولة، من خلال التطبيقات أو الشاشات التفاعلية. يمكن للضيف تحديد المطعم أو السبا أو القاعة التي يريدها، والحصول على مسار مباشر.

الروبوتات المساعدة في الخدمة

بدأت بعض الفنادق في استخدام روبوتات صغيرة لتوصيل الطلبات إلى الغرف، تنظيف المناطق العامة، أو تقديم الإرشادات للضيوف. هذه التقنية تضيف لمسة مستقبلية، وتزيد من سرعة وكفاءة تقديم الخدمات.

تحليلات البيانات لتحسين التفاعل

تعتمد الفنادق على البيانات الضخمة لفهم سلوك الضيوف وتقديم عروض أو خدمات مخصصة لهم، سواء خلال الإقامة أو بعدها. على سبيل المثال، يمكن إرسال خصم على السبا لنزيل سبق أن استخدمه، أو ترقية مجانية لنزيل معتاد على زيارات متكررة.

أنظمة إدارة الشكاوى الذكية

باستخدام المنصات التفاعلية، يمكن للنزلاء تسجيل شكاواهم أو ملاحظاتهم عبر التطبيق، ويتم تحويلها تلقائيًا إلى القسم المختص. هذا النظام يقلل من التسويف، ويزيد من قدرة الفندق على الاستجابة الفورية.

الواقع الافتراضي في عرض المرافق

بات من الشائع أن تستخدم بعض الفنادق تقنيات الواقع الافتراضي أو المعزز لعرض الغرف أو القاعات على الموقع الإلكتروني، ما يسمح للنزيل باستكشاف المرافق مسبقًا واتخاذ قرارات أكثر وعيًا.

التواصل المستمر بعد الإقامة

الفنادق التي تستخدم أدوات تكنولوجية للتواصل ما بعد الإقامة (مثل إرسال استطلاع رأي، مشاركة صور شخصية، أو تقديم عرض خاص) تخلق علاقة مستمرة مع الضيف، وتزيد من احتمالية تكرار الحجز.

اقرأ أيضًا: لماذا تعتمد الفنادق الكبرى على تحليلات البيانات الضخمة؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *