الصوت الخافت للغلاية الكهربائية.. هل يُحسب ضمن رفاهية الغرفة؟
إم إيه هوتيلز – خاص
قد يبدو صوت غلاية الماء الكهربائية في غرفة الفندق تفصيلًا هامشيًا،
لكنّ الواقع أن هذا الصوت المرافق لصباح الضيف أو ليلته قد يكون الفارق بين شعور بالراحة الفندقية… أو انزعاج صامت لا يُقال.
رفاهية لا تُقاس بالصمت التام.. بل بالصوت المناسب
في غرف الفنادق، تكون البيئة مصمّمة لاحتضان الاسترخاء: صوت خافت، حركة ناعمة، إضاءة موزونة.
وحين تأتي الغلاية الكهربائية لتكسر هذا الإيقاع بصوت عالٍ، يُخترق هذا الهدوء، ولو لثوانٍ.
الضيف لا يُقيّم جودة الماء المغلي فقط، بل كيف أوصله الماء إلى الغليان.
الصوت كعنصر تصميم.. لا كعرض جانبي
الغلاية الخافتة لا تعني فقط تقنية متقدمة، بل تشير إلى فندق أخذ لحظة الغليان بالحسبان ضمن تجربة الضيافة.
أما الغلاية ذات الصوت العالي، فتبدو كعنصر دخيل على تصميم الغرفة، كأنها تنتمي لمطبخ صاخب، لا لغرفة راقية.
اللحظة التي تنتقل من خدمة إلى إزعاج
في منتصف الليل، أو في الصباح الباكر، حين يُحاول النزيل إعداد كوب من الشاي، يصبح للصوت وزن حقيقي.
هل تُوقظ شريك الغرفة؟ هل تكسر هدوء اللحظة؟
إن كانت الغلاية خافتة، يصبح التحضير جزءًا من تجربة راقية.
أما إن كانت صاخبة، تتحوّل اللحظة من رفاهية إلى موقف غير مريح.
التقنية الصوتية… مقياس لمستوى الفندق
في بعض الفنادق، تُختار الغلايات ليس بناءً على السعر أو الحجم فقط، بل بناءً على نسبة الضجيج في الديسيبيل.
هذا القرار الصغير يُترجم عند الضيف إلى: “نحن نهتم براحتك حتى في التفاصيل غير المُلاحظة.”
اقرأ أيضًا: الصوت الخافت للغلاية الكهربائية.. هل يُحسب ضمن رفاهي





