الذكاء الاصطناعي يدخل غرف الفنادق بهذه الطريقة
إم إيه هوتيلز – خاص
في عام 2025، يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة معنى الراحة والخصوصية داخل غرف الفنادق، حيث يتجاوز دوره تشغيل بعض الأجهزة إلى أن يصبح مساعدًا ذكيًّا يستجيب لكل احتياجات النزيل بدون عناء.
المساعدات الصوتية الذكية
تعتمد الغرف الحديثة على أنظمة مساعدة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل أليكسا وجوجل أسيستنت، لتنفّذ أوامر الضيف بدءًا من ضبط الإضاءة ودرجة الحرارة، وصولًا إلى طلب خدمة الغرف أو تشغيل الموسيقى. هذه الأنظمة تتعلّم من تفضيلات النزيل السابقة لتقديم تجربة أكثر سلاسة وشخصنة.
روبوتات الخدمة اللاملامسية
دخلت روبوتات مزودة بذكاء اصطناعي خدمة توصيل الوجبات والمستلزمات إلى الغرف، فتقلل زمن الانتظار وتحافظ على معايير النظافة. تتحرك هذه الروبوتات تلقائيًا عبر الممرات وتتعرف على الغرف عبر خريطة رقمية، فتصل إلى الضيف دون تدخل بشري.
التحليلات التنبؤية والبيانات الضخمة
تجمع الأنظمة الذكية بيانات تشغيل الأجهزة داخل الغرفة—مثل تفضيل الضيف لدرجة حرارة معينة أو استخدامه المتكرر للمساعد الصوتي—ثم تحللها بتقنيات التعلم الآلي لتتنبأ باحتياجاته المستقبلية. ترسل هذه التحليلات عروضًا خاصة تلقائيًا، مثل قسيمة خصم لسبا أو عرض خاص على وجبة الإفطار.
أتمتة الخدمات والصيانة التنبؤية
ترتبط أجهزة إنترنت الأشياء في الغرفة بأنظمة سحابية ذكية تراقب الأداء الفني للمكيفات والإضاءة والسباكة. عند اكتشاف أي خلل طفيف، يُرسل تنبيه للصيانة قبل أن يلاحظه الضيف، مما يعزز انطباع الجودة ويقلل من أي انقطاع في الخدمة.
في الختام، يُعدُّ الذكاء الاصطناعي العامل المحوري في إعادة تعريف تجربة النزيل داخل غرف الفنادق، حيث يجمع بين الراحة والخصوصية والكفاءة، ليحول كل إقامة إلى رحلة ذكية لا تُنسى.





