M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

الوسائد في الغرف الفندقية.. لماذا يُعد تنوعها معيارًا للراحة؟
المدونة

الوسائد في الغرف الفندقية.. لماذا يُعد تنوعها معيارًا للراحة؟

الوسائد في الغرف الفندقية.. لماذا يُعد تنوعها معيارًا للراحة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

حين يضع النزيل رأسه على الوسادة بعد يوم طويل من السفر، يبدأ تقييمه الفعلي للفندق. قد تكون الغرفة فاخرة، والخدمة مثالية، لكن وسادة غير مريحة كفيلة بأن تُفسد كل شيء.
في عام 2025، لم تعد الوسادة مجرد قطعة ناعمة على السرير، بل أصبحت عنصرًا حيويًا من تجربة الضيف، تُقاس به جودة النوم، وتُبنى عليه مراجعات قد ترفع الفندق أو تهوي بتصنيفه.

الراحة في الفندق تبدأ من الوسادة.. ولا تنتهي عندها.

أنواع الوسائد.. احتياجات مختلفة لضيوف مختلفين

ليس كل نزيل يفضّل الوسادة نفسها. البعض يفضل الوسائد الطريّة القابلة للغوص، وآخرون يحتاجون إلى وسائد صلبة تدعم الرقبة.
فئة ثالثة تبحث عن وسائد مضادة للحساسية، أو مصنوعة من مواد عضوية. وفي حالات السفر للعمل، قد يطلب النزيل وسادة مخصصة للرقبة أو الظهر.

تقديم أكثر من نوع وسادة داخل الغرفة، أو على الأقل توفير قائمة وسائد يمكن طلبها، لم يعد ترفًا، بل ضرورة تفرضها المنافسة بين الفنادق، ووعي الضيوف بحقوق راحتهم.

الوسادة كجزء من العلامة الفندقية

الفنادق الفاخرة أصبحت تعرّف نفسها بنظام النوم الخاص بها. بعضها يطلق أسماء على الوسائد، أو يكتب وصفًا صغيرًا بجوار كل واحدة، ليشعر الضيف بأنه يختار تجربة نومه كما يختار وجبته.

كما أن وجود “قائمة وسائد” في دليل الغرفة أو عبر تطبيق الفندق يُشعر النزيل بالاهتمام الشخصي، ويعزز شعوره بالتحكم الكامل في راحته.

التخصيص عبر الذكاء الاصطناعي

بعض الفنادق الذكية اليوم تربط حساب النزيل بنظام إدارة مخصصات الغرفة، لتُجهّز الوسائد مسبقًا بحسب اختياره السابق.
إذا طلب النزيل في زيارته الماضية وسادة من الريش أو ميموري فوم، فالنظام يذكّر طاقم التدبير المنزلي بإعدادها تلقائيًا قبل وصوله.
هذا النوع من التخصيص يجعل النزيل يشعر بأن الفندق “يتذكّره”، ويضع راحته في الأولوية.

الانطباع عند الاستيقاظ.. وسادة تصنع التقييم

ليست الليلة فقط هي التي تُحتسب، بل الصباح التالي. نزيل يستيقظ وقد شعر بألم في الرقبة أو عدم راحة، سينقل هذا الشعور مباشرة في تقييمه.
بينما نزيل يكتب في مراجعته “نمت كأنني في منزلي” هو مكسب طويل الأمد للفندق، ومصدر توصية صادقة قد تجذب عشرات الحجوزات.

الفرق بين فندق يقدم وسادة فقط وفندق يُقدّم تجربة نوم كاملة

الفندق الذي يعتبر الوسادة مجرد جزء من الأثاث، يخسر فرصة ذهبية لتقديم تجربة شخصية.
أما الفندق الذي يدمج تنوع الوسائد ضمن تجربة الراحة، فهو يُقدّم ما يُشبه “خدمة وسادة مصممة للنزيل”، تمامًا كما تُصمّم الوجبة حسب تفضيلاته الغذائية.

اقرأ أيضًا: هدوء الغرفة الفندقية.. ما مدى تأثيره على تقييم موقع الفندق؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *