“النظافة في الفنادق”.. ما لا تراه في الصور قد يفسد رحلتك!
إم إيه هوتيلز – خاص
تمهيد
قد يخدعك مظهر الغرفة المثالي في الصور، لكن التفاصيل الخفية من خلف الأبواب والخزائن قد تحول إقامتك إلى كابوس صحي. وفقاً لدراسات، تفشل 30% من الفنادق في تنظيف مناطق يصعب الوصول إليها بانتظام، مما يرفع مخاطر انتشار البكتيريا والروائح المزعجة.
التنظيف السطحي مقابل التنظيف العميق
يعتمد كثير من الموظفين على مسح الأسطح الظاهرة فقط، مثل المكاتب والطاولات، بينما تُهمل الزوايا الخلفية للأثاث والمقابض الداخلية لخزائن الملابس. يفضّل دائماً سبر أعماق الخزانة وخلف الستائر قبل تفريغ أمتعتك، والتأكد من عدم وجود غبار متراكم أو بقايا نَسِّيج قديم.
المناشف والملاءات… بين الاستخدام والتعقيم
رغم عرض المناشف الطازجة على السرير، قد لا تكون مطهّرة بشكل كافٍ. تحقق من تاريخ تغيير الملاءات المكتوب عادة على بطاقة داخل الغرفة، واسأل عن عدد مرات تعقيم المناشف أسبوعياً. إن لاحظت بقعاً خفيفة أو رائحة رطوبة، اطلب فوراً استبدالها أو تعقيمها مجدداً قبل الاستخدام.
أنابيب المياه والتهوية… مصائد للعفن
غالباً ما يخلو الابتكار في تقييم الفنادق من التحقق من كفاءة التهوية وصيانة أنابيب الصرف. نظف مصارف الحوض قبل الاستخدام وتأكد من انسياب الماء سريعاً، وراقب أي علامات رطوبة حول زوايا الجدران أو الأسقف. أما فتحات التكييف، فقد تخفي وراءها طبقة من الغبار والعفن ما يسبب حساسيات وتنفسياً غير مريح.
في الختام
لا تكتفِ بالصور البراقة عند حجزك، بل اسأل عن بروتوكولات النظافة العميقة وتاريخ آخر جولة تعقيم. زيارة سريعة لغرفة نظيفة من الخارج لا تضمن خلوها من المخاطر الخفية. رحلتك المريحة تبدأ من بيئة صحية خالية من الأتربة والبكتيريا.
اقرأ أيضًا: “النظافة في الفنادق”.. ما لا تراه في الصور قد يفسد رحلتك!





