M A hotels | إم ايه هوتيلز

الموقع الأول للعاملين في الفنادق في العالم العربي

كيف يصبح السرير الذكي أداة طبية داخل الغرفة؟
المدونة

كيف يصبح السرير الذكي أداة طبية داخل الغرفة؟

كيف يصبح السرير الذكي أداة طبية داخل الغرفة؟

إم إيه هوتيلز – خاص

لم يعد السرير في الغرفة الفندقية مجرد عنصر للراحة والنوم، بل تحوّل إلى منصة تقنية متقدمة قادرة على مراقبة المؤشرات الحيوية، وتحليل وضعية الجسم، وتقديم تجربة صحية فريدة. في زمن ما بعد الجائحة، ومع تطور تقنيات “إنترنت الأشياء”، بات السرير الذكي أداة طبية ضمنية داخل الغرفة تعزز شعور الأمان والراحة لدى النزيل.

مراقبة الحالة الصحية دون تدخل

تعتمد الأسرّة الذكية الحديثة على أجهزة استشعار مدمجة تتابع معدلات التنفس، نبض القلب، جودة النوم، وحتى حركة الجسم أثناء النوم. تُرسل البيانات إلى تطبيقات متصلة أو إلى النظام المركزي للفندق، وتُستخدم لتحسين الإضاءة والحرارة بناءً على حالة الجسم، أو تنبيه الطاقم في حالات حرجة.

تجربة مخصصة للنزيل حسب حالته

سواء كان النزيل رياضيًا يحتاج إلى تعافٍ عضلي، أو مسنًا يعاني من آلام العمود الفقري، يمكن للأسرة الذكية ضبط نفسها تلقائيًا لتوفير الدعم المناسب للمناطق المتوترة في الجسم. كما تسمح بعض النماذج بتعديل زاوية الميل، والاهتزاز الخفيف للمساعدة على النوم أو التنفس المريح.

جزء من تحول الفنادق إلى بيئة صحية

في ظل ازدياد الطلب على “الضيافة الصحية”، تمثل الأسرّة الذكية أحد الحلول التي تقدمها الفنادق المتقدمة للنزلاء الباحثين عن تجربة راقية وآمنة. هذا التوجه يدعم مفهوم الوقاية والعناية الذاتية خلال الإقامة، ويمنح الفندق ميزة تنافسية واضحة.

هل يتقبلها الضيف العربي؟

رغم جاذبية الفكرة، قد يتردد بعض النزلاء في استخدام سرير متصل بالإنترنت يخزن بياناتهم الصحية. ولهذا، بات على الفنادق توفير مستويات شفافة من الخصوصية، مع خيارات تعطيل أو تشغيل حسب رغبة الضيف، لضمان تجربة سلسة وآمنة.

مستقبل الأسرّة.. من الراحة إلى الرعاية

مع تسارع الابتكار، من المتوقع أن تصبح الأسرّة الذكية قادرة على اقتراح خدمات إضافية مثل حجز جلسة علاج طبيعي، أو تذكير النزيل بتناول دواء عبر إشعارات الغرفة. وبذلك، يتحوّل السرير من قطعة أثاث صامتة إلى مساعد صحي ذكي داخل الغرفة.

اقرأ أيضًا: خدمة النقل الداخلي ذاتية القيادة.. متى تعمّمها الفنادق؟

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *