تأثير تباين المواد (خشب، زجاج، قماش) على شعور النزيل بالدفيء أو البرود؟
إم إيه هوتيلز – خاص
حين يدخل النزيل غرفته، لا يلاحظ دائمًا تفاصيل المواد المستخدمة من حوله، لكن إحساسه بالراحة أو الانزعاج ينبع – غالبًا – من هذه التفاصيل الدقيقة. تباين المواد بين الخشب، الزجاج، والقماش يترك أثرًا نفسيًا واضحًا على شعور الضيف بالدفء أو البرودة، سواء في الطقس أو في الجو العام للمكان.
المواد الطبيعية.. لمسة دفء فطرية
الخشب من أكثر المواد التي تمنح إحساسًا فوريًا بالدفء. ملمسه، لونه، ووجوده في الأثاث أو الأرضيات يعزز الشعور بالأمان والاحتواء. لهذا السبب تعتمد الفنادق الفاخرة على لمسات خشبية مدروسة لخلق بيئة حميمية.
الزجاج والمعدن.. أناقة باردة
رغم أن الزجاج يضفي مظهرًا عصريًا وأنيقًا، إلا أن استخدامه بكثافة قد يولّد شعورًا بالبرودة والفراغ. الزجاج الشفاف أو العاكس يعطي انطباعًا باتساع المساحة، لكنه لا يضيف دفئًا حسيًا، خاصة إن غاب التوازن مع عناصر أخرى أكثر حيوية.
القماش.. الحضور الناعم للراحة
الستائر، الوسائد، والمفارش المصنوعة من القماش تساهم في تهدئة الجو العام للغرفة. الخامات الطبيعية مثل الكتان أو القطن تمنح شعورًا بالراحة النفسية، بينما الأقمشة الصناعية قد تكون أقل تأثيرًا من حيث الدفء العاطفي، حتى لو بدت فخمة.
تصميم متوازن.. سر التجربة المتكاملة
التوازن بين هذه المواد هو ما يصنع الفرق الحقيقي. غرف تجمع بين الخشب الدافئ، لمسات زجاجية خفيفة، وأقمشة ناعمة تخلق بيئة مثالية للنوم والاسترخاء. هذا التناغم هو ما تسعى إليه الفنادق الذكية لتحسين تجربة الضيوف، وجعل الراحة تبدأ من أول لحظة دخول.
اقرأ أيضًا: اتجاه السرير وجودة النوم





