إم إيه هوتيلز – خاص
في عالم يتسم بالتطور المستمر والتقدم التكنولوجي، لا يزال هناك مكان للتراث والعراقة العربية الأصيلة في قطاع الضيافة. من مصر إلى المغرب، تتوارث الأجيال تاريخًا طويلًا من الفنون المعمارية والحضارات، مما يجعل الفنادق في هذه المناطق جزءًا لا يتجزأ من تاريخها وثقافتها. في هذا التقرير، سنستعرض أقدم 5 فنادق في العالم العربي والتي تتميز بعراقة الضيافة ورونق التاريخ.
1. فندق الفناء المغربي المغرب
يعود تاريخ هذا الفندق العريق إلى القرن الـ18، ويقع في مدينة فاس المغربية. يتميز الفندق بتصميمه المعماري الأصيل والتفاصيل الصغيرة المغربية التي تمثل جزءًا من تاريخ وثقافة البلاد. تبقى الضيافة المغربية الدافئة والأجواء العائلية سمة بارزة في هذا الفندق الرائع.
2. فندق الموناستيري تونس
يقع فندق الموناستيري في قلب العاصمة التونسية ويعود تاريخه إلى القرون الوسطى. كان الفندق في الأصل دير للرهبان، وتم تحويله إلى فندق في القرن الـ19. يتميز الفندق بديكوره الفريد والذي يجمع بين العناصر العربية والأوروبية، مما يجعل زيارته تجربة فريدة ولا تُنسى.
3. فندق الشبراوى مصر
يقع فندق الشبراوى في قلب القاهرة التاريخية ويعود تاريخه إلى القرن الـ19. يشتهر الفندق بمبناه الذي يتميز بالنقوش الفاخرة والأعمدة الضخمة والزخارف الإسلامية العريقة. يعكس الفندق جوهر الحياة المصرية القديمة ويقدم تجربة ثقافية غنية للزوار.
4. فندق باب الشرق لبنان
يعود تاريخ فندق باب الشرق إلى القرن الـ19 ويقع في وسط بيروت. يتميز هذا الفندق الأيقوني بواجهته المبهرة والتي تعكس تاريخ لبنان المعماري والثقافي. يوفر الفندق تجربة فريدة تجمع بين العراقة والحداثة، مع الحفاظ على خصوصية وراحة زواره.
5. فندق الخيام الأردن
يقع فندق الخيام في البتراء الأردنية، ويعود تاريخه إلى القرن الـ20. يضم الفندق مجموعة من الخيام البدوية التقليدية التي توفر تجربة إقامة فريدة وأصيلة للزوار. يحظى الفندق بشهرة عالمية بفضل موقعه الاستراتيجي بالقرب من مدينة البتراء الأثرية والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع.
في هذا التقرير، قدمنا لكم نبذة عن أقدم 5 فنادق في العالم العربي، والتي تميزت بعراقة الضيافة ورونق التاريخ. تجسد هذه الفنادق قيم التراث والثقافة العربية العريقة، وتوفر تجربة لا تُنسى لكل من يزورها.
