خطة التسويق الفعالة للفندق بإمكانها أن تتحقق بطرق كثيرة، في السطور التالية بعض المفاتيح والخطوات التي ستفيد في خطة التسويق.
- فحص حسابات التسويق بدقة.
- تحديد قطاعات السوق.
- وضع أهداف للتسويق.
- تحليل وتقييم الخطة التسويقية.
1/ التدقيق التسويقي:
يعد التدقيق التسويقي من أهم الركائز التي تقوم عليها الخطة التسويقية للفندق، وفي الأغلب تتكون من ثلاثة أجزاء:
1- تحليل أي ممتلكات خاصة 2- تحليل المنافسة 3- تحليل السوق.
تحليل الممتلكات يساعد بشكل كبير في تحديد نقاط القوة والضعف للفندق، لذا لابد من توفر قائمة يقوم بعملها فريق المبيعات بنقاط القوة والضعف والأجزاء التي تجلب الأرباح والنقاط التي تؤدي إلى الخسائر، أيضا هذه القائمة لابد أن تحتوي على المكان والعلامة التجارية وسمعة الفندق.
يساعد تحليل المنافسة على تحديد موقع الفندق وأيضا تحديد قطاعات السوق الأخرى مثل المجموعات و الشركات مع الفندق والمنافسين الآخرين.
تحليل مكان السوق المستهدف يساعد الفندق لمعرفة وضعه الحالي في السوق ويعطي أيضا للفندق الفرصة للترويج عن نفسه.
2/ تحديد قطاعات السوق المستهدفة:
يجب ألا يقوم فريق المبيعات في التركيز على شريحة واحدة من السوق، لأن الفندق يقدم مجموعة مختلفة من الخدمات تخدم أكثر من شريحة في السوق، فمثلا غرف الضيوف تحجز من قبل رجال الأعمال في وسط الأسبوع، ولكن نفس الغرف يمكن أن تكون مطلوبة للمسافرين في عطلة الأسبوع.
النقطة الأساسية هي تحديد قطاعات السوق الأكثر ربحا والتي تشعرك بالرضا عن عائدها ثم تبدأ في استهدافهم في نفس الوقت. أفضل طريقة لتحديد المزيج التسويقي للفندق هو إعداد مخطط مزيج تسويقي.
3/ تحديد الأهداف وخطط التسويق:
بمجرد الانتهاء من الأهداف التسويقية، فإن الخطوة التالية هي تحديد أهداف التسويق بدقة، ويجب أن تكون أهداف التسويق سهلة الفهم وواقعية ومليئة بالتحديات وقابلة للقياس.
تحديد أفضل الوسائل للوصول للقطاعات المستهدفة، مثل العروض الدعائية عبر الإنترنت، مواقع التواصل الاجتماعي، لوحات الإعلانات، مكالمات فريق المبيعات وغيرها.
يجب أن تكون ميزانيات التسويق واضحة للنفقات على الإعلانات، الاستشارات، والترويج.
4/ رصد تحليل وتقييم:
يجب أن تراجع خطط التسويق بشكل منتظم، لاتخاذ الإجراءات الصحيحة في الوقت المناسب، أيضا هذه المعلومات تساعد في أنشطة وبرامج التسويق المستقبلية.
التحكم والتقييم جزء أساسي في أي دائرة تسويقية؛ هذه الطريقة ستقلل بشكل كبير بذل المجهود غير المجدي وكذلك القنوات التسويقية غير المفيدة.
