انتعاش القطاع الفندقي في الصيف.. و80% نسبة الإشغال
كشف مختصون في مجال الفنادق والسياحة، أن فنادق السعودية حافظت على متوسط نسبة الإشغال في الصيف بـ80%، مما يعكس تطور القطاع الفندقي وجاذبيته أمام المستثمرين.
ووصف المختصون الاستثمار في القطاع الفندقي بالفرص الذهبية الواعدة، مما يعكس مكانة السعودية كواجهة سياحية مناسبة على مدار العام.
نمو مرتفع
قال المختص في قطاع الترفيه والإيواء، محمد الخلف: إن مع انتهاء الإجازة الصيفية انتعش القطاع الفندقي ليشهد نسب نمو مرتفعة في الإشغال الفندقي، بالتزامن مع الخطط التطويرية للسياحة، التي أسهمت في تنويع الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل مناسبة للمواطنين، وجذب الاستثمار في قطاع الإيواء والترفيه.
وأضاف أن دراسات السوق الفندقي في السعودية تتوقع ارتفاع عدد الغرف الفندقية إلى 403 آلاف غرفة بحلول 2030، فيما يرتبط تطور الفنادق بالسياحة، إذ أن قطاع الإيواء يلعب دورا حيويا في السياحة، إذ يعد القطاع الهدف والعنصر الأساسي المستهدف من قبل الفنادق.
فرصة ذهبية
وأشار إلى ان الاستثمار في القطاع الفندقي خلال الفترة المقبلة يعد فرصة ذهبية وواعدة، لا سيما مع التطور في قطاع السياحة، واستقطاب كبريات الشركات، ووجود مشاريع ضخمة مثل نيوم والبحر الأحمر، وجذب شركات الترفيه العالمية، إذ أصبحت السعودية اليوم وجهة سياحية بفضل رؤيتها وإستراتيجياتها المدروسة.
وقال المختص في قطاع الفنادق والضيافة جيه إس أناند: إن قطاع الإقامة والفنادق في السعودية يوفر خيارات متنوعة من فرص الاستثمار، مع تنامي الاقتصاد، وازدياد السياحة وخطط التنمية الطموحة.
إمكانيات واعدة
وأضاف أن الاستثمار في قطاع الإقامة والفنادق في السعودية يحمل إمكانيات واعدة، إذ تهدف رؤية 2030 إلى تنويع اقتصادها وتعزيز السياحة، مما يؤدي إلى زيادة في الطلب على إقامات عالية الجودة، فيما توجد مجالات واعدة للمستثمرين لتوسيع قطاع الإقامة والفنادق يخدم المسافرين المحليين والدوليين.
وأشار إلى أن السعودية تعد وجهة رئيسية للاستثمار في مجال الضيافة بفضل العديد من العوامل، منها الاستثمارات الضخمة في البنى التحتية، وقطاع الترفيه والجذب الثقافي، مما أسهم في تعزيز قطاع السياحة المتنامي.
وأفاد بأن من ضمن العوامل الموقع الإستراتيجي للسعودية الذي يعد مركزا مثاليا للمسافرين حول العالم، فضلا أن اقتصادها القوي يضمن طلبا مستمرا على وجهات للإقامة، فيما توفر إمكانات سوق الضيافة غير المستغلة والتراث الثقافي الغني والدعم الحكومي، بيئة إيجابية للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
وأضاف أن فترة الصيف حافظت الفنادق في السعودية على متوسط نسبة الإشغال بنسبة 80%.