السعودية ستتصدر عاصمة للفنادق في الشرق الأوسط مع خطط كبيرة
ستتفوق المملكة العربية السعودية على الإمارات العربية المتحدة كعاصمة للفنادق في الشرق الأوسط وسط خطط السياحة المحلية والضيافة الكبرى، و تستعد المملكة لتوسع كبير في قطاع الضيافة، مع وجود 315000 غرفة فندقية جديدة مخطط لها بحلول عام 2030.
كشف أحد الخبراء لـ أريبيان بزنس أن المملكة العربية السعودية تستعد لإطلاق 315000 غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030 في محاولة لتعزيز السياحة المحلية، مع التركيز على الشباب من خلال خطط لإقامة نزل للشباب وتجارب فاخرة في الفخامة.
وذكرت شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك إنه بحلول عام 2030، من المرجح أن يصل العدد الإجمالي للغرف الفندقية في المملكة العربية السعودية إلى 450 ألف غرفة.
ويبلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية في دولة الإمارات اليوم ما يقرب من 200 ألف غرفة فندقية، وقرابة 140 ألف منها في دبي.
وهذا يعني أن المملكة العربية السعودية ستشهد توفر ما يقرب من 58 في المائة أكثر من هذا الرقم فيصل دوراني رئيس أبحاث الشرق الأوسط في نايت فرانك يوضح لأريبيان بزنس بالقول “يبدو أن الخبرات الحياتية المكتسبة من خلال السفر أكثر أهمية للشباب السعوديين”. ومع ذلك، فإن العوائق الحالية للعديد من السياح المحليين في المملكة ترتبط بعدد الضيوف الذين يمكن استيعابهم لكل غرفة ، والقدرة على الطهي في الإقامة الفندقية ، وجودة عروض الفنادق المحلية وفقًا لدوراني.
هذا هو السبب في أن 58 بالمائة “يفضلون تجنب الإقامة في الفنادق تمامًا”.
ويبدو أن تلبية أذواق الجيل زد وجيل الألفية تكمن مع بيوت الشباب والتخييم الفاخر، ويلفت إلى ذات الجانب تراب سليم، الشريك ورئيس قطاع الضيافة والسياحة والترفيه، و يرى أن سوق الشباب يشكل نسبة كبيرة من إجمالي سكان المملكة. وأوضح سليم أن “الشباب هم القوة الدافعة وراء هذه التغييرات الأخيرة، وحتى القيادة في مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية تظهر نسبة أكبر من القادة الشباب”. الطلب المتزايد لجيل الألفية وجيل زد، الذين يشكلون أكثر من نصف (56 بالمائة) من سكان المملكة العربية السعودية ، تعني أن الخبرات ونوعية هذه المساكن الجديدة يجب أن تؤخذ في الاعتبار ، مما يؤدي إلى أهمية مساكن نزل الشباب ومواقع التخييم الفاخرة. ويقول دوراني: “من المحتمل أن تكون هناك حاجة لإجراء تعديلات على هذه العروض لمراعاة الاعتبارات الثقافية المحلية والمحلية”.