كوليرز تتوقع ارتفاع نسب إشغال الفنادق السعودية خلال 2022
توقعت شركة كوليرز، المتخصصة في مجال الخدمات العقارية التجارية والاستشارات الفندقية، ارتفاع نسب الإشغال في الفنادق السعودية خلال عام 2022 عن العام الحالي، بالإضافة إلى زيادة العائد المتوقع لكل غرفة متاحة.
وقالت كوليرز، في تقرير توقعات السوق الشهري “فنادق الشرق الأوسط إصدار نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، الصادر اليوم الثلاثاء، إنها تتوقع ارتفاع نسب إشغال الفنادق في كل من الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة والمنورة، بالإضافة إلى مدينة الخُبر في العام القادم.
وتوقعت كوليرز، ارتفاع نسب الإشغال في فنادق الرياض إلى 66% في عام 2022 مقابل توقعات ببلوغها 60% في العام 2021، وزيادة إشغال فنادق جدة إلى 53% من 50% بالعام الجاري، وارتفاعها إلى 41% في مكة المكرمة مقابل توقعات بتسجيلها 24% في العام الحالي.
وأشارت، إلى أنها تتوقع ارتفاع نسب إشغال فنادق المدينة المنورة إلى 38% في 2022 مقابل 32% بالعام الحالي، وزيادتها في مدينة الخُبر من 56% في 2021 إلى 59% بالعام القادم.
وتوقعت كوليرز، ارتفاع العائد لكل غرفة متاحة بالفنادق السعودية في 2022؛ ولاسيما في مدينة مكة المكرمة بزيادة تصل إلى 69%، وفي المدينة بنمو 21%.
وأضافت، أنه من المتوقع أن يؤدي استمرار التركيز على الطلب المحلي والجهود الإضافية التي تبذلها وزارة السياحة في المملكة إلى تواصل نمو الطلب؛ لاسيما أنه من المتوقع أن تتجاوز مستويات الطلب في كل من الرياض والخُبر مستوياتها خلال عام 2019.
وذكرت كوليرز، في تقريرها، أن عودة الحياة إلى طبيعتها واستعادة ثقة المستهلك في أسواقهما المصدرية الكبرى عاملان رئيسيان في تعافي الطلب في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ولفتت كوليرز، في تقريرها، إلى أن التوقعات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبدو إيجابية؛ مع ملاحظة تحسن كبير في الطلب في عام 2021.
وتابعت: “بالنظر إلى عام 2022، نتوقع أن نرى معظم الأسواق تقترب من تكافؤ الطلب مع مستويات الأداء لعام 2019”.
ونوهت كوليزر، بأن التحدي الرئيسي في المنطقة هو تعافي أسواق المصدر الرئيسية المهمة تاريخياً وثقة المسافرين، مبينة أن العودة الأولية كانت لطلب الشركات؛ بدعم من MICE (سياحة المؤتمرات والمعارض)، عاملاً رئيسياً في عام 2021، ولكن التغييرات في الممارسات التشغيلية لسفر الشركات الدولي من المرجح أن تكون الأولوية على الطلب المحلي والطلب الترفيهي.
وتوقعت كوليرز، أن تؤدي الأحداث الضخمة مثل إكسبو 2021 وكأس العالم فيفا 2022 إلى تحسينات كبيرة في تدفق الطلب على المدن المضيفة؛ مما يؤثر إيجابياً على الأسواق المحيطة.
وقالت كوليرز، إن الدعم الحكومي المتسق لقطاعي السياحة والسفر سيظل عاملاً رئيسياً في التعافي المستمر، مشيرة إلى أن المبادرات التي ركزت على السوق المحلية دعمت أسواق الفنادق خلال قيود السفر المتزايدة، ولكن من المتوقع أيضاً أن توفر تحسناً ملموساً في تركيز السفر المحلي في أسواق مثل رأس الخيمة والرياض.