“فنادق سفاجا” تستعد لموسم السياحة العلاجية
مع بداية موسم السياحة العلاجية فى البحر الأحمر والمقرر له مارس من كل عام، تشهد فنادق سفاجا التى تقدم خدمة السياحة العلاجية حالة من الترقب والانتظار لتحديد موقف السائحين من سماح دولهم بالسفر، فى ظل انتشار فيروس “كورونا”.
الفنادق أنهت استعداداتها لبدء الموسم، من خلال تجهيز أماكن الدفن فى الرمال على الشواطئ وعودة الفرق الطبية والأجهزة المعاونة للعمل مرة أخرى، حيث تعد منطقة سفاجا محاطة بمرتفعات جبلية ما يجعلها حائط صد ضد الرياح والعواصف الرملية، ليوفر ذلك جوًا نقياً مع تركيز للأشعة فوق البنفسجية ذات الفائدة الكبيرة فى العلاج، خصوصاً فى ساعات الصباح الأولى وما قبل الغروب.
على عبدالصادق، مسؤول بأحد فنادق سفاجا، قال إن الحجوزات ضعيفة جدًا بالنسبة للنزلاء القادمين لسياحة الاستشفاء البيئى والعلاج بعيدًا عن الأدوية والكيماويات، موضحا أن رمال شواطئ سفاجا تحوى 3 مواد مشعة بنسب غير ضارة وهى اليورانيوم، الثوريوم، والبوتاسيوم المشع، بالإضافة إلى وجود نسب عالية من أملاح ومعادن لها دور علاجى هام للعديد من الأمراض.