بطاقة 1000 غرفة.. “جاز” تستهدف افتتاح 3 فنادق بمرسى علم وسهل حشيش 2023
قال علاء عاقل، رئيس شركة جاز لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية، التابعة لمجموعة ترافكو، إن شركته تستهدف افتتاح 3 فنادق جديدة (تحت الإنشاء)، خلال عام 2023.
وأضاف عاقل، رئيس شركة جاز فى حواره مع «المال»، أن طاقة الفنادق الثلاثة تصل إلى 1000 غرفة، موزعة ما بين فندقين فى مرسى علم وآخر بمدينة سهل حشيش.
ولفت إلى أن عدم وجود طلب على السياحة بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا، أدى إلى تأجيل خطة الشركة لافتتاح 4 فنادق خلال العام الجارى جاهزة للتشغيل، مشيراً إلى أنها موجودة بمرسى علم والغردقة وخليج أبو سوما.
ونوه بأن التكلفة الاستثمارية لتلك الفنادق نحو 1.75 مليار جنيه، لافتا إلى أن المجموعة تدير حالياً نحو 47 فندقاً بطاقة تصل إلى 13 ألفا و600 غرفة على مستوى الجمهورية.
وأشار رئيس شركة جاز إلى أن تداعيات أزمة فيروس كورونا وانخفاض الحركة السياحية الوافدة لمصر، دفعت الشركة لتشغيل 3 فنادق فقط تابعة لها من إجمالى 16 بمدينة الغردقة، أما مرسى علم فتم تشغيل فندق واحد من إجمالى 10.
وتابع عاقل: هناك 12 فندقا مفتوحة لاستقبال الزوار من إجمالى 14 تابع للمجموعة بمدينة شرم الشيخ، وحجم الحركة السياحية الوافدة لشرم الشيخ أفضل من البحر الأحمر والغردقة.
وأرجع رئيس شركة جاز السبب وراء ذلك إلى أن السائح الأوكرانى على سبيل المثال يفضل مدينة شرم الشيخ ويعتبرها المقصد الأول بالنسبة له.
يشار إلى أن عدد الفنادق المطلة على ساحل البحر الأحمر بمصر تبلغ نحو 252، بطاقة تزيد على 70 ألف غرفة.
وعلى صعيد آخر، توقع رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، حدوث انفراجة تدريجية للقطاع السياحى خلال شهر يونيو المقبل، مرجعاً ذلك إلى وجود لقاحات افيروس كورونا وبدء دول أوروبا فى تطعيم مواطنيها مما سيشجع على السفر بغرض السياحة.
وطالب عاقل بمد حزمة التسهيلات المقدمة من رئاسة مجلس الوزراء للقطاع السياحى حتى شهر يوليو 2021 بدلا من أبريل المقبل، مؤكداً أن صناعة السياحة تحتاج لدعم حكومى فى ظل الظروف الراهنة.
وكان مجلس الوزراء قد أصدر قرارات بإرجاء سداد نسبة من المستحقات نظير الاستهلاك الشهرى للكهرباء والغاز والمياه اعتباراً من 1 يناير حتى 30 أبريل 2021، على أن يكون السداد بنسبة 40% للمنشآت الفندقية بكافة محافظات الجمهورية، وللمنشآت السياحية الكائنة فى المحافظات السياحية (الأقصر أسوان – جنوب سيناء – البحر الأحمر)، مع استمرار إرجاء تحصيل المديونيات المستحقة نظيـــر الاستهلاك التى سبقت الموافقة على تأجيل سدادها خلال الأزمات السابقة حتى 30 أبريل 2021.
كما أصدر قرارا بإعفاء العقارات المبنية المستخدمة فعلياً فى الأنشطة الإنتاجية والخدمية فى المجالات السياحية والفندقية اعتباراً من 1 يناير حتى 30 أبريل 2021.
وعن مبادرة «شتى فى مصر»، أكد عاقل أنها «جيدة» ويتعاون فيها كل الجهات من وزارتى «السياحة» و«الطيران» وشركة مصر للطيران وغرفة المنشأت الفندقية، وذلك بهدف تشجيع المصريين على السفر.
وأوضح أن المبادرة أحدثت حراكا، خاصة أن أسعارها تعد جاذبة فهى فرصة للمصريين للسفر والاستمتاع بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة.
وكانت وزارتا «الطيران المدنى» و«السياحة والآثار»، قد أطلقتا مبادرة «شتى فى مصر» بهدف تنشيط حركة السياحة الداخلية، من خلال تخفيض أسعار الطيران الداخلى لربط المدن السياحية بمصر عبر تنظيم رحلات من القاهرة والإسكندرية إلى كل من الأقصر، وأسوان، وشرم الشيخ، وطابا، والغردقة، ومرسى علم، ومن الإسكندرية إلى الأقصر وأسوان.
وتقرر أن تكون أسعار تذاكر الطيران للمصريين والأجانب شاملة الضرائب، خلال الفترة من 15 يناير حتى 28 فبراير 2021، بسعر موحد على النحو الأتى، من القاهرة والإسكندرية إلى الأقصر 1500 جنيه، وإلى أسوان 1800 جنيه، ومن القاهرة أو الإسكندرية إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا 1800 جنيه، وإلى مرسى علم 2000 جنيه.
وشدد عاقل على أن تعافى القطاع مرهون بعودة الحركة السياحية الوافدة من دول أوروبا الغربية ومن بينها ايطاليا، وفرنسا، والنرويج، وبلجيكا، والسويد، والدول الاسكندنافية، بالإضافة إلى السوق الروسية.
وكانت السلطات الروسية قد علقت الطيران مع مصر عقب سقوط الطائرة الروسية «ميتروجيت» فى سيناء أواخر أكتوبر 2015، ما تسبب فى وفاة 224 شخصًا كانوا على متنها.
ووقع وزيرا الطيران المصرى، والنقل الروسى سوكولوف، أواخر عام 2017، بروتوكول عودة الرحلات بين القاهرة وموسكو لتعود فى أبريل 2018.