كورونا «المستجد» يدفع بالفنادق «المستجدة» إلى الخدمات من دون لمس
في جميع أنحاء العالم ما أدى إلى البحث عن حلول أكثر أماناً لتلافي التلامس الشخصي وبالتالي تلافي العدوى بفيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة مئات الآلاف حول العالم وأصاب الملايين.
اعتمدت العديد من الفنادق العالمية حالياً على الروبوتات للقيام بالأعمال الروتينية سواء كانت في بهو الفندق أو في الغرف، فترى مثلاً موظف خدمة الغرف عبارة عن روبوت من الممكن أن تطلب منه أي شيء فيلبيه لك وكأنه إنسان، وعندما يقوم السائح بإجراءات تسجيل الوصول في قسم الاستقبال في بعض الفنادق، فإنه يتحدث مع روبوت، ويظهر في فنادق أخرى في أقسام الاستقبال روبوتات وقد ارتدوا لباساً أقرب إلى مظهر موظفي الاستقبال في الفندق.
وحسب «عالم التكنولوجيا» يبحث أصحاب الفنادق في الوقت الراهن عن طرقٍ جديدة للتفاعل مع الضيوف والحفاظ على الحجوزات أثناء هذه الحقبة غير المؤكدة في صناعة الضيافة، وتغير مسار الصناعة التي روجت سابقًا للمساحات العامة والخبرات المشتركة الآن وبسرعة إلى الإقامات شبه اللا تلامسية، وأصبحت الضيافة تعتمد وبصورة أكثر من أي وقت مضى على التقنيات التي تتيح الشفافية، والعمليات السريعة والمبسطة، وباتت تجربة عدم التلامس تقريبًا تطبق منذ تسجيل الوصول وحتى تسجيل المغادرة، كما هو واضح في العديد من فنادق Sightline Hospitality.
وفي السطور القادمة دعونا نسلط الضوء على كيف تمكن أصحاب هذه الفنادق من دمج هذه التقنيات في العديد من الجوانب المختلفة وذلك من واقع التجربة الواقعية لأحد الفنادق.
يبحث المسافرون عادةً الآن عن فنادق تتمتع بأمان معزز للغاية، وإجراءات تباعد اجتماعي تطبق فعليًا، لا سيما أن مثل هذه المعايير لم تعد مطابقة للتوقعات الحالية، حتى يختار الضيوف في نهاية المطاف فندقًا يوفر لهم أعلى درجة من الراحة عن طريق خدمات بدون تلامس.
وإحدى التقنيات التي استعان بها أحد الفنادق هي حلول ASSA ABLOY للوصول إلى الهاتف المحمول، والتي تُمكّن الضيوف من دخول غرفهم باستخدام البلوتوث على هواتفهم لتسجيل الوصول والدخول بدون مفتاح، ويمكن أيضًا استخدام هذا النظام للرسائل الترويجية المخصصة، وتحسين الرؤية، والتواصل في الوقت الفعلي.