سيغادر قرابة 1500 جزائري، تم إخضاعهم للحجر، قبل أسبوعين، 3 فنادق غربي العاصمة، يومي غد وبعد غد.
وحسب مصادر من داخل فندق مزفران، فإن الخاضعين للحجر بهذه المؤسسة الفندقية العمومية والبالغ عددهم 740 شخصا، سيغادرون صبيحة غد.
ومن المرتقب أن تستمر في اليوم الموالي، عملية تسريح الخاضعين للحجر، على مستوى فندقين آخرين تابعين لمجمع سياحة وفندقة، ليصل إجمالي من تم تسريحهم إلى 1500 شخص.
وقالت نفس المصادر إنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا وسط الخاضعين للحجر، عبر المؤسسات الفندقية الثلاثة.
وكان هؤلاء الجزائريون قد تم إجلاؤهم منذ أسبوعين، عبر رحلات جوية من تركيا، وتحديدا في اسطنبول، إثر تدخل من أعلى السلطات في البلاد.
وكانت مصالح رئاسة الجمهورية قد أعلنت أن الرئيس عبد المجيد تبون قد اتفق مع نظيره التركي إثر محادثات هاتفية بينهما، على إجلاء الجزائريين، عبر رحلات خاصة.
ولم تتمكن “النهار أونلاين” من الحصول على تفاصيل أوفى حول عملية تسريح الخاضعين للحجر المرتقبة غدا وبعد غد، من مسؤولي مجمع سياحة وفندقة، حيث امتنع المسؤولون بالمجمع عن الإدلاء بأي تصريح من دون ترخيص من الوزارة الوصية.
