تحتفل مجموعة هشام طلعت مصطفى هذا العام بيوبيلها الذهبى.. 50 عاما من العطاء ليس فقط بوصفها أكبر مطور عقارى في مصر فحسب، بل أيضا من أكبر الكيانات التى قدمت خدمات فندقية فاخرة لتصبح المجموعة رائدة الفنادق الفخمة المصرية.
وبدأت مجموعة هشام طلعت مصطفى كشركة إنشاءات عام 1970، وسرعان ما اقتحمت السوق العقارية بمجموعة من المشروعات العملاقة التى ستظل بارزة فى عالم العقارات المصرية. ولم تكتفِ مجموعة هشام طلعت مصطفى بذلك، بل دخلت السوق السياحية، حيث إن دخولها كان بمثابة إيعاز جديد لفكر ورؤية مختلفة لدعم السوق السياحية بمصر، واجتذبت المجموعة واحدة من أكبر وأفخم سلاسل الفنادق فى العالم، وهى الفورسيزون فى كل من القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ، ومؤخرًا تم إعلان فندق جديد للفورسيزون بالأقصر. وأكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ، أن اجتذاب المجموعة لفنادق الفوريزونز العالمية ساهم بشكل إيجابى فى تطوير القطاع السياحى بمصر، حيث ساهمت فى ارتفاع سعر الغرفة من 90 دولارًا فى السابق إلى 460 دولارًا حاليًا أى قرابة 5 أضعاف المعتاد. وكان هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، شهد مؤخرا توقيع عقد مشاركة بين شركة “إيجوث” التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام – والشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية “آيكون” إحدى شركات طلعت مصطفى القابضة، وذلك لإنشاء فندق فورسيزونز على أرض السلطانة ملك بمحافظة الأقصر. وبمقتضى هذا العقد ستقوم شركة “آيكون” بتطوير وإنشاء فندق سياحي من الفئة الممتازة خمس نجوم مكون من 200 غرفة وجناح فندقي ومطاعم وقاعات اجتماعات وحفلات وجيمانيزوم ونادٍ صحي وغيرها من الملحقات، وذلك بتكلفة استثمارية حوالي 1.5 مليار جنيه. ويمثل الفندق بمستوى 5 نجوم إضافة كبير للقطاع السياحي، خاصة في الأقصر، ويدفع إلى مزيد من حركة السياحة الوافدة ويسهم في توفير فرص عمل جديدة، كما يعكس الاستثمار في هذا القطاع تحسن مؤشرات السياحة في مصر. ويقام الفندق وملحقاته على أرض السلطانة ملك الواقعة على نهر النيل – المملوكة لشركة “إيجوث” – التي تبلغ مساحتها 21.4 ألف متر مربع.
