رغم زيادة الأسعار.. إشغال فنادق مكة 100%
مع بدء شهر رمضان المبارك، زادت أسعار الفنادق بشكل ملحوظ، لا سيما القريبة من المسجد الحرام، وذلك لأن الزوار والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام يحرصون على الإقامة بجوار الحرم المكي الشريف حتى يتمكنوا من ممارسة شعائرهم الدينية بسهولة دون عناء المسافة.
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، أعلنت غالبية الفنادق، زيادة في أسعار الغرف بعد زيادة الإقبال على الحجوزات، وإشغال غالبية الفنادق القريبة من المسجد الحرام بنسبة وصلت إلى 100%، لا سيما في الوقت الذي تتنافس فيه الفنادق على إتاحة خدمات عالمية.
تكدس الفنادق
من جانبه، قال عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة سعد القرشي، إن فنادق مكة المكرمة تشهد إشغال 90% وتصل إلى بنسبة 100% خلال الأيام الحالية، خاصة القريبة من المسجد الحرام.
وأوضح القرشي، أن هناك حالة إقبال كبيرة وتكدس وزحام على الفنادق، من الزوار، وَسَط ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله – من أمان وطمأنينة ونظام ساعد ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم بسلام.
وأضاف أن السبب وراء امتلاء فنادق مكة المكرمة، هذه الأيام، هو موسم العمرة في شهر رمضان، وإقبال ضيوف الرحمن من كل بقاع الأرض على الأرض الطاهرة الآمنة لأداء مناسكهم وشعائرهم الدينية.
أسعار الفنادق
وتختلف أسعار الفنادق بجوار الحرم حسب قرب المسافة من الحرم المكي الشريف، وكلما كانت الفنادق أقرب إلى الحرم؛ كانت الأسعار أعلى بسبب الحرص والإقبال على الإقامة في هذه الفنادق، كما تتنوع مستويات الفنادق حسب الخدمات التي يتم تقديمها للزائرين.
وحسب ما هو متداول في “تويتر”، بشأن أسعار الفنادق، فبدأت الأسعار مع أول شهر رمضان، ما بين 300 ريال إلى 500 ريال للغرفة، حسب ما أعلنت بعض الفنادق.
زيادة أسعار الغرف
وخلال الأيام الحالية، ومع بَدْء العشر الأواخر من رمضان واقتراب أيام عيد الفطر المبارك، زادت الأسعار بشكل كبير، فتبدأ من 600 إلى 6000 ريال للغرفة في الليلة الواحدة.
فحسب ما أعلنت بعض الفنادق بمكة المكرمة، تتباين أسعارها ما بين 1400 ريال لليلة الواحدة في الغرفة، و2000 ريال في الليلة، ووصلت الأسعار للغرفة الواحدة في ليلة واحدة إلى أكثر من 5000 ريال، وذلك خلال أيام عيد الفطر المبارك.