سائقون وجزارون وحلاقون.. وظائف للمصريين مطلوبة في موسم الحج
بدأت العمالة المصرية الراغبة في السفر للخارج، السفر إلى الأراضي المقدسة، خلال شهر رمضان الجاري، للعمل في موسم الحج الجديد لعام 1444هـ/2023م.
وقال حمدي إمام، رئيس جمعية رجال الأعمال أصحاب ومديري شركات التوظيف المصرية، إن المهن التي بدأت في السفر إلى الأراضي السعودية، تتمثل في مهن “سائقين وجزارين ومساعدين جزارين وحلاقين، وعمال مطارات، وعمال فنادق ومطاعم وشيف طعام، وغيرها من المهن الفنية الأخرى”.
وكانت شركات إلحاق العمالة فتحت باب التقديم منذ شهر رجب الماضي، وبدأ سفر هذه العمالة خلال شهر رمضان الجاري، خصوصا السائقين، قائلا:”سفر السائقين يكون خلال شهر رمضان من كل عام، وعادة هي أول من تسافر وآخر من تعود”.
وأوضح إمام لمصراوي، أن رواتب العمالة خلال موسم الحج، تبدأ من 1250 ريال شهريا لعمال المجازر والمساعدين والمطارات و3500 ريال شهريًا للسائقين مع الإقامة، لافتا إلى أن عدد عمالة الحج تبلغ حوالي 30 ألف عامل منهم 23 ألف سائق.
وأوضح إمام، أن حوالي 50 شركة من شركات إلحاق العمالة بالخارج تشارك في سفر العمالة الموسمية للعمل بموسم الحج من إجمالي 1300 شركة، موضحا أنها كلها شركات ووزارة القوى العاملة ترشح من 7 – 10% للشركات.
جدير بالذكر، أن وزارة القوى العاملة، اتفقت مع وفد من القنصلية العامة السعودية بالقاهرة برئاسة القنصل العام سلطان السبيعي، وفيصل العتيبي الملحق العمالي السعودي، وممثلين عن شركات إلحاق عمالة مصرية إلى الخارج، على تنظيم إجراءات سفر العمالة المصرية الموسمية إلى السعودية للعمل في موسم الحج والعمرة خلال العام 2023، حيث تم الإتفاق على مستويات الأجور، وزيادة في المنح والبدلات والحوافز التشجيعية.
ووجهت وزارة القوى العاملة، عدة إرشادات وتحذيرات إلى الشركات والعمالة الراغبة في السفر للعمل في موسم الحج 2023، جاءت على النحو التالي:
1- عدم التهاون مع الشركات المخالفة لإلحاق العمالة بالخارج.
2- حرمان الشركات المخالفة من المشاركة في المواسم القادمة في حال مخالفتها للإجراءات المتفق عليها.
3- عدم التهاون مع العمالة المخالفة غير الملتزمة بالشروط والإجراءات التي تم التوافق عليها في “اللجنة المشتركة” مع شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، تحت إشراف وزارة القوى العاملة.
4- توعية العمالة الراغبة بالعمل خلال موسم الحج بأن التعاقد معهم بهدف العمل فقط وليس للقيام بمناسك الحج.
5- فرض عقوبات على الشركات التي ستخالف التعاقدات مع العمالة.
6- الحرص على بدء موسم جديد لسفر العمالة المصرية للعمل والمشاركة في تنظيم الحج لهذا العام، بما يضع الشركات العاملة في هذا المجال أمام مسؤولية كبيرة للخروج بموسم مميز تشارك فيه العمالة المصرية بكافة جهودها لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
7- دراسة المسئولين عن تنظيم عملية سفر العمالة، للإجراءات والشروط التي سيتم إتباعها مع العمالة المصرية خلال الموسم، بالتنسيق والتعاون مع القنصلية والسفارة السعودية في القاهرة، للبدء في تسجيل الشركات لتأشيرات السفر الخاصة بالعمالة التي سيتم اختيارها بعد اجتياز اختبارات اللجنة المشتركة بين الجانبين المصري والسعودي.