أخبار وملفات
فنادق ومطارات العالم تعتمد على الروبوتات
اتجهت العديد من الفنادق الأمريكية لاستخدام الروبوتات المزودة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية، والمتخصصة في التعقيم وقتل البكتيريا والفيروسات، بما فيها فيروس كورونا.
وحسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” فإن ويسرد تريش بيري، المدير العام بفندق YOTEL Boston أكد أن تجربة الاعتماد على روبوت يدعى “Vi-YO-Let” في تطهير الفندق منذ الصيف الماضي، من أجل الحفاظ على نشاطه في خضم جائحة كورونا.
ويقول بيري “لقد منحني الروبوت القليل من راحة البال، فبإمكانه تقديم مهاما استثنائية للنزلاء، حتى أنهم باتوا يطلبون خيار تنظيف الروبوتات بشكل مستمر”.
تم تصنيع الروبوت “Vi-YO-Let”بواسطة شركة UVD Robots بالدنمارك، ويعمل على تطهير الهواء والأسطح باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، والتي تبدو كحزمة من الأضواء الساطعة، تقتل أكثر من 99% من الفيروسات والبكتيريا.
وتقول “واشنطن بوست” إن هذه الروبوتات تغزو الآن فنادق هيلتون وماريوت، والمطارات مثل هيثرو وكي ويست إنترناشونال، ومحطة قطار سانت بانكراس بلندن، ومراكز المؤتمرات في أوكلاهوما سيتي وسان أنطونيو، وهذه الأماكن ليست سوى عدد قليل من مراكز الضيافة البارزة التي استأجرت روبوتات مطهرة.
هذا التحول يفتح بابا واسعا لتطوير عمليات آتمتة العديد من المهام، إذ يشير موريس ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة Xenex العاملة في مجال تصنيع الروبوتات فوق البنفسجية، إلى أن قطاع الرعاية الصحية كان هو المعتمد الوحيد على برامج التعقيم المتطورة قبل الجائحة والتي كانت تكفلهم في حدود 125 ألف دولار لكل مستشفى